الصحة العامة

التورم والسخونية بعد التطعيم وكيفية العلاج وما هي أعراضها

التورم والسخونية بعد التطعيم والاعراض المصاحبة لها تعرف عليلها من المعروف بأن التطعيمات من الأشياء الهامة والضرورية التي يحصل عليها الطفل خلال الأعوام الأولي من العمر، حيث يوجد الكثير من التطعيمات الخاصة بالطفل والتي من الطبيعي أن تؤدى إلى تورم منطقة الفخذ أو مكان الحقن.

وقد تقلق الكثير من الأمهات لتوم تلك المنطقة ومعاناة الطفل من السخونية والتعب عقب أخذ الجرعة الخاصة بالتطعيم، ولكن سرعان ما يزول ذلك الأمر بعد مرور 48 ساعة فقط من التطعيم ولكن في حالة أن ظل الأمر كما هو عليه بعد يومين لابد من استشارة الطبيب على الفور.

التورم والسخونية بعد التطعيم

بعد أخذ التطعيمات يظهر على الطفل الكثير من الأعراض التي من الممكن أن يعاني منها الطفل والتي من بينها ما يلي:

  • أن يصبح الطفل في حاجة ملحة إلى حك الفخذ بشكل مستمر.
  • أن يعاني الطفل من ألم شديد في منطقة الفخذ.
  • احمرار شديد في منطقة الفخذ.
  • أن يعاني الطفل من بقع حمراء صغيرة في منطقة التطعيمات.

التعامل مع الطفل بعد أخذ التطعيمات

على الأم أن تتعامل مع الطفل بطريقة مناسبة حتى لا تتسبب له في الكثير من المضاعفات أو الشعور بالألم، ومن بين الاحتياطات التي من الواجب اتباعها مع الطفل بعد أخذ التطعيمات ما يلي:

  • أن يتم وضع كيس من الثلج على منطقة الاحمرار التي توجد في منطقة الفخذ حتى تهدأ تماما.
  • تناول الأدوية التي قد تم صرفها تحت إشراف الطبيب حتى يقل الشعور بالتعب والالتهاب في تلك المنطقة.

ولابد على الأم أن تكون أكثر حرصا على الطفل ومتابعته بشكل جيد خلال تلك الفترة واللجوء إلى الطبيب المعالج على الفور حال ظهور أي من الأعراض التالية على الطفل:

  • ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
  • المعاناة من ألم في منطقة الفخذ وأن يكون ألم شديد غير محتمل.
  • ألم العضلات.
  • حك المنطقة بشكل متواصل وعدم التوقف عن الحك.
  • أن يعاني الطفل من زيادة في حدة تلك الأعراض مع التقدم في الوقت مما يدل على وجود مشكلة في الطفل.

علاج التورم والسخونية بعد التطعيم

على الأم من استشارة الطبيب قبل التطعيم حتى تحصل على المعلومات التي تؤهلها للتعامل مع الطفل في تلك الفترة، كما أن الطبيب سيصف لها الأدوية المناسبة للطفل عملا على تهدئة السخونية والتورم الذي حدث للطفل بفعل التطعيمات، ومن بين الخطوات العلاجية اللابد من اتباعها ما يلي:

  • القيام بوضع كمادات ماء باردة او حتى فاترة على منطقة التطعيمات كل فترة.
  • من الممكن اللجوء إلى وضع كريم مهدئ للجلد على منطقة التطعيمات ومنها كريم ريباريل جيل وهو مناسب جدا في تلك الحالة، أو استشارة الطبيب من أجل التعرف على نوعية الكريم المناسب للطفل.
  • ومن الممكن القيام بكمادات النشا الدافئة التي تعمل على تهدئة المنطقة.
  • ومن الممكن اللجوء إلى الكمادات الجاهزة التي توجد في الصيدليات فهي فعالة جدا أيضا في تهدئة الأمر وأيضا التخلص من السخونية التي قد يعاني منها الأطفال في تلك الفترة.

على الأم أن تكون أكثر حرصا على الطفل الرضيع خلال تلك المرحلة حيث أن التعرض إلى السخونية والتورم من الأشياء التي تتسبب في ضعف الطفل وتغير الحالة الخاصة به، فستجد الأم الطفل غير مقبل على الطعام أو اللعب واللهو خلال تلك الفترة لذا لابد من توفير الأطعمة الخفيفة له وعدم إجباره على الحركة في تلك المرحلة حتى لا يشعر بالتعب وتوفير كافة سبل الراحة للطفل ومن الأفضل أن ينام الطفل لتمر تلك المرحلة بسلام.

Originally posted on 28 أغسطس، 2019 @ 3:23 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق