الصحة العامة

المعدل الطبيعي لإنزيمات الكبد وأسباب ارتفاعها وأعراضها وأفضل الطرق لعلاجها

المعدل الطبيعي لإنزيمات الكبد يجب أن يعرفه الجميع، وذلك ليبدأ في البحث عن علاج عندما يحدث ارتفاع عن هذا المعدل الطبيعي، فالكبد هو أكبر عضو غدي في جسم الإنسان، ومن أهم الأعضاء به، ويجب أن يعمل بصورة جيدة، حيث أن أي خلل فيه يشكل خطورة كبيرة على الإنسان، ولذا سنتحدث في هذا المقال عن المعدل الطبيعي لإنزيمات الكبد وما هي أسباب وأعراض ارتفاعها، وكيف يتم علاجها.

المعدل الطبيعي لإنزيمات الكبد

  • إنزيم اسبريتات أمينو ترانسفيراز، والمعدل الطبيعي له يتراوح من 8 وحتى 35 وحدة لكل لتر.
  • إنزيم جاما جلوتاميل ترانسفيراز، ويكون معدله الطبيعي أقل من 51 وحدة لكل لتر.
  • إنزيم لاكتيت ديهيدروجينز، والمعدل الطبيعي له يكون من 105 وحتى 333 وحدة لكل لتر.
  • إنزيم آلانين أمينو ترانسفيراز، ويتراوح المعدل الطبيعي لهذا الإنزيم من 4 إلى 36 وحدة لكل لتر.
  • إنزيم الفوسفاتيز القاعدي، والمعدل الطبيعي له يكون ما بين 41 وحتى 133 وحدة لكل لتر.
  • إنزيم البيرلوبين، وله معدل مختلف في قياسه عن باقي الإنزيمات، فمعدله الطبيعي يكون من 0.3 وحتى 1.9 مللي جرام لكل 100 مللي لتر.

يتم فحص نسب هذه الإنزيمات، من خلال عينة تؤخذ من الدم، ويتم تحليلها، لمقارنتها بالمعدل الطبيعي لكل إنزيم، للتأكد من صحة الكبد وسلامة الوظائف التي يقوم بها، وحين حدوث ارتفاع عن المعدل الطبيعي، فيجب البحث عن علاج على الفور.

أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد عن المعدل الطبيعي لها

  • السمنة، والزيادة السريعة في الوزن بشكل غير طبيعي، فقد يسبب تأثيرا سلبيا على وظائف الكبد.
  • يمكن أن يكون المرض منقول وراثيا من أحد الأباء.
  • المشروبات الكحولية تمثل سموما داخل الجسم، وتقتل الكبد يوميا.
  • الإسراف في تناول المشروبات الغازية.
  • مرضى السكري معرضين بصورة كبيرة للإصابة بهذا المرض، فمن أسباب الإصابة هو وجود خلل في نسبة الإنسولين.
  • التدخين والعادات الغذائية السيئة.

أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد عن معدلها الطبيعي

حينما يحدث ارتفاع عن المعدل الطبيعي لإنزيمات الكبد فتظهر أعراض تشير إلى ضرورة عمل التحليلات والفحوصات، وبدأ العلاج إن تأكد وجود ارتفاع عن المعدل الطبيعي، ومن هذه الأعراض ما يلي.

  • الإصفرار، وهو تحول لون البشرة من لونها الطبيعي إلى اللون الأصفر، وكذلك يتحول لون البياض في العينين إلى اللون الأصفر أيضا.
  • الشعور بحدوث تضخم في حجم الكبد.
  • حدوث انخفاض واضح في وزن الجسم بصورة مفاجئة.
  • أن يحدث تغير في لون البول ولون البراز، بحيث يكونا بلون داكن وغامق.
  • حدوث انخفاض ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
  • تزداد السوائل في البطن وتتراكم، وهو ما قد يسبب حدوث الاستسقاء، أو الإصابة بنزيف معوي.

علاج ارتفاع إنزيمات الكبد

وعند حدوث ارتفاع للإنزيمات عن المعدل الطبيعي لإنزيمات الكبد فيجب البحث سريعا عن علاج، حتى لا تحدث أي مضاعفات متعلقة بالكبد ووظائفه، وإليكم بعض طرق العلاج.

  • التوجه لطبيب متخصص، ليقوم بعمل التحاليل والفحوصات، وتحديد نوعية الإصابة، وعليه يحدد كيف سيكون العلاج.
  • التوقف تماما عن أي أنشطة قد يخيل إليك أنها السبب في الإصابة بهذا المرض، كالكحولات والتدخين على سبيل المثال.
  • تناول الطعام الصحي، باتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
  • البعد عن أي أطعمة خارجية، غير معلوم مصدرها وكيف تم تحضيرها.
  • الشاي الأخضر والجزر والثوم، تلك الأشياء تسمى بالمطهرات الطبيعية، فينصح بهم للتخفيف من حدة الأعراض، وربما في بعض الحالات يعالجونها تماما دون الحاجة للطبيب.
  • تنشيط الدورة الدموية يوميا، عن طريق المشي بشكل يومي منتظم، لمدة نصف ساعة إن أمكنك ذلك.

اقرأ أيضا :

Originally posted on 26 أغسطس، 2019 @ 7:29 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق