الصحة العامة

علاج الأذن القرنبيطية وما هي أسباب الإصابة بها وما هي أعراضها

علاج الأذن القرنبيطية هو أمر هام للغاية، يبحث كل من يعانون من الإذن القرنبيطية عليه، فمرض الأذن القرنبيطية هو عبارة عن إضطراب أو تورم يصيب الأذن، وخاصة في السطح الخارجي لها، مما يغير من شكل الأذن ويحدث خلل فيها، فيحدث تكتل يشبه كثيرا التكتل الموجود في القرنبيط، لذا سمي بمرض الأذن القرنبيطية، والإذن عضو ضعيف، ومعرض بصورة كبيرة لأي إصابة، لذا سنذكر في هذا المقال علاج الأذن القرنبيطية وأسبابها وأعراضها.

أسباب الإصابة بمرض الأذن القرنبيطية

هناك أسباب عديدة، والتي تسبب الإصابة بالمرض، ومنها ما يلي :

  • التعرض لصدمة تصيب الأذن، مما يؤدي إلى تكون بعض التجلطات الدموية، والتجمعات الدموية صغيرة الحجم، والتي بدورها تعيق وتمنع التدفق الدموي إلى الأذن، مما يشكل ضررا بالغا على أنسجة الأذن، والتهاب حاد، وقد يظهر في النهاية على شكل الأذن القرنبيطية.
  • موت الغضاريف، وذلك نتيجة حدوث انفصال لتلك الغضاريف عن طبقات الجلد، حيث ان الجلد هو المغذي الوحيد للغضاريف، وبالتالي بعد انفاصلها تتعرض الغضاريف للموت، مما يزيد من احتماليات الإصابة بمرض الأذن القرنبيطية.
  • حدوث ثقب في الجزأ العلوي من الإذن، مما يسبب التهاب فيها، نتيجة وضع الأقراط بها، ويحدث ما يعرف بإسم التهاب في غشاء غضاريف الأذن، وهو ما ينتهي به الحال، ليصاب الشخص بمرض الأذن القرنبيطية.

أعراض الإصابة بمرض الأذن القرنبيطية

وقبل الإنتقال للحديث عن طرق علاج الأذن القرنبيطية يجب أولا أن نحدد أعراض الإصابة بها، ومن هذه الأعراض ما يلي :

  • الشعور بألم في الأذن التي تعرضت للإصابة، وقد تكون الإذن القرنبيطية لأذن واحدة، أو للإثنين.
  • حدوث تغير واضح في شكل الأذن، فكما ذكرنا سابقا، يحدث تكتل في الأذن، يشبه بشكل كبير التكتل في القرنبيط.
  • حدوث تورم واضح في الأذن، وسماع طنين مستمر فيها.
  • حدوث نزيف بصورة مستمرة، في غضروف الأذن.
  • في بعض حالات الإصابة بمرض الأذن القرنبيطية تحدث تورمات وكدمات واضحة في الوجه، ولكنها نادرة الحدوث، ولا تحدث في كل حالات الإصابة بالأذن القرنبيطية.

علاج الأذن القرنبيطية

جاء الآن وقت الحديث عن الموضوع الرئيسي للمقال، وهو نصائح وطرق من أجل علاج الأذن القرنبيطية والتخلص منها، وإليكم ما تريدونه:

  • يتم استعمال بعض الأدوية، والتي تعمل كمسكنات للألم، وذلك بجانب الإعتناء بجرج الأذن جيدا، ويكون ذلك تحت إشراف الطبيب.
  • يتم وضع قطعة ثلج على منطقة الإصابة، وذلك لمدة ربع ساعة، وتكرر على الأقل مرتين في اليوم، وذلك للتخفيف من تورم الإذن، والتخفيف من حدة الألم.
  • يقوم الطبيب المتابع مع الحالة، بفتح الجرح بصورة دورية، والضغط عليه، وذلك يمنع من زيادة التهاب الأذن، ويساعد في إعادة توصيل الغضاريف بالجلد، لكي يقوم الجلد بتغذية تلك الغضاريف.
  • يقوم الطبيب المعالج للحالة، بتعقيم منقطة الجرح والتورم جيدا، وإزالة جميع السوائل التي تتراكم في هذه المنطقة، وذلك ليمنع حدوث تجمعات وتجلطات دموية، والتي تعيق تدفق الدم إلى الأذن المصابة.
  • يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية، والتي تساعد في منع حدوث المضاعفات، وتحد من الالتهاب والتورم، وتسكن الألم وتخففه.
  • يتم عمل تدخل جراحي، بهدف إعادة المجرى الدموي كما كان قبل ذلك، مما يعيد اتصال الجلد مع الغضاريف، ويمنع موت الغضاريف في الأذن.

يفضل التوجه لطبيب متخصص فور اكتشاف الإصابة بها، حيث أنه في حالة إهمال مرض الأذن القرنبيطية، فأنت معرض لعديد المضاعفات الخطيرة، والتي قد تصل في النهاية إلى فقدان السمع نهائيا.

اقرأ أيضا :

 

Originally posted on 24 أغسطس، 2019 @ 1:16 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق