الصحة العامة

علاج الخلعة وما هي اعراضها

علاج الخلعة وهي ما يعرف بنوبات الهلع عبارة عن نوبة شديدة من الخوف ومفاجئة تؤدي إلى ظهور رد فعل من الجسد شديد على الرغم من أنه لا يوجد خطر حقيقي أو سبب لهذا الخوف، ومن الممكن أن تكون هذه النوبات مخيفة بشكل كبير حينما يشعر المريض أنه لا يستطيع السيطرة على جسده فإنه في الكثير من الأحيان يشعر أنه يموت، سوف نتعرف في هذا المقال على علاج الخلعة بالتفصيل فتابعوا معنا.

كيفية علاج الخلعة

لا توجد أي أسباب واضحة أو معروفة للإصابة بنوبات الهلع الشديدة ولكن هناك بعض العوامل مثل الجينات الوراثية أو المشاعر السلبية التي قد تؤثر على الشخص وتجعله يصاب بها، أو بسبب التعرض لحالة أو ضغط نفسي شديد ومن أهم الأسباب التي يمكن أن تزيد من حالة الخلعة ما يلي:

  • وجود تاريخ مرضي بالعائلة يعانون من اضطرابات الهلع والخلعة.
  • نتيجة صدمة تعرض لها الشخص مثل مرض أحد قريب منه أو وفاته.
  • بسبب حدث مؤلم وشديد حدث له في الصغر مثل الإعتداء الجنسي أو حادث قوي.
  • مرور الشخص بظروف ما مثل إنجاب طفل أو التعرض للطلاق.
  • وجود تارخي جنسي أو جسدي في طفولة المريض.
  • الإفراط في تناول الكافيين أو التدخين بكثرة.

أعراض الخلعة

من أهم الأعراض التي تظهر على المريض ومن لديه هذه المشكلة الكبيرة ما يلي:

  • ألم شديد في الصدر مع الشعور بالتنميل والتخدير.
  • ضيق في التنفس أو الشعور بالاختناق.
  • التعرق والرعشة الشديدة في الجسم.
  • خفقان شديد في القلب وقد يصل الحال إلى الشعور بالدوار والإغماء.
  • الغثيان وتغير حركة الأمعاء.
  • خوف الشخص من الموت.
  • إحساس قوي بالحرارة في الجسم.

طرق علاج الخلعة

يمكن أن يتم علاج نوبات الهلع وما يعرف بمرض الخلعة وفيما يلي بعض العلاجات التي نقدمها لكم كمحاولة للتخلص من هذه المشكلة:

  • محاولة التنفس بشكل عميق، لأن هذا الأمر يساعد على التقليل من الأعراض التي تحدث أثناء نوبات الهلع الشديدة والتي تزيد من خوف الشخص.
  • إغماض العينين للتخفيف من التوتر والشعور بالراحة، حيث أن التوتر البصري وأي محفز بصري يساعد على زيادة شدة الخوف.
  • إدراك الحقيقة يساعد على التخفيف من نوبة الهلع، فحينما يدرك المريض أن المشكلة مؤقتة فسوف تقل الأعراض في دقائق قليلة.
  • إستخدام تقنيات خاصة بإرخاء العضلات مثل التنفس بشكل عميق بشكل يومي.
  • الإدراك واليقظة يجعل المريض يسيطر على نفسه أثناء نوبة الخلعة.
  • بعث في النفس الطمأنينة عن طريق ترديد بعض الكلمات التي تشعر الشخص بالأمان ويكررها أكثر من مرة في اليوم.
  • ضرورة التركيز على الهدف يساعد ذلك على تركيز القوى العقلية على عدم حدوث تشتت ذهني فتقل نوبات الخوف بالتدريج.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي والذي يرفع من مستوى الإندروفين في الدم حتى تتحسن الحالة النفسية وتصبح الأعصاب هادئة.
  • إستخدام نبتة الخزامى وهي نبتة ذات رائحة عطرية تريح الأعصاب يمكن تناولها مثل الشاي في اليوم أكثر من مرة أو تناول البابونج المغلي فهو أيضاً يساعد على تهدئة النفس.
  • تناول الحلبة فهي من الأعشاب القديمة والتقليدية التي تساعد على خفض مستوى السكر في الدم ويقال أنها تساعد على التقليل من نوبات الخوف الشديدة.
  • تخيل الأماكن المريحة وتصورها يساعد على بعث الطمأنينة في النفس والشعور بالراحة.
  • الجلوس في أماكن مريحة للأعصاب أمام شاطئ البحر إذا كان الأمر متاح أمام الشخص أن يزور هذه الأماكن كل فترة بهدف العلاج.
  • من الممكن الذهاب إلى جلسات علاجية يستخدمون فيها التدليك والمساج لإخراج التوتر من الجسم.

Originally posted on 29 أغسطس، 2019 @ 7:41 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق