الرجيم والرشاقة

شفط الدهون بالفيزر ونحت الخصر

يعتبر الخصر النحيل و الممشوق هو أحد علامات الجمال والأنوثة لدى المرأة في جميع الدول والثقافات، وكلما ازداد الخصر نحولاً ازدادت المرأة أنوثة، ولكن للأسف لا تملك جميع السيدات هذا الخصر النحيل، وقد يتغير شكل الخصر بسبب العديد من العوامل مثل الهرمونات والحمل والولادة والتقدم في العمر، فهل يمكن الحصول على على خصر نحيف وجذاب دون إجراء عملية جراحية كبيرة؟ نعم، فمن خلال شفط الدهون بالفيزر أصبح حلم الحصول على خصر رياضي مثير في متناول يديكِ، وفي مدة أقل من ساعة واحدة، فماذا تعرفين عن شفط الدهون بالفيزر ونحت الخصر؟ نقدم لكِ الكثير من المعلومات في السطور التالية.

ماهو جهاز الفيزر؟

شفط الدهون بالفيزر يعني إستخدام تقنية الفيزر للتخلص من الدهون أو السمنة الموضعية في أحد مناطق الجسم، وكلمة فيزر Vaser  هي إختصار لـ ” Vibration Amplification of Sound Energy at Resonance” ، وتعني طاقة الموجات الفوق صوتية المتضخمة عالية التردد، واكتشف العلماء أن لهذه الطاقة قدرة كبيرة على إذابة الدهون وتحويلها إلى مادة سائلة، وهو ما يجعل من التخلص من الدهون أمراً سهلاً للغاية، فسحب الدهون السائلة إلى خارج الجسم هو أسهل بكثير من استئصال الكتل الدهنية من خلال جراحات شفط الدهون التقليدية، ويستخدم جهاز الفيزر منذ تسعينات القرن الماضي، إلا أنه ازداد شهرة خلال الآونة الأخيرة بعد أن تمكن الأطباء من إصلاح معظم مشاكل الجسم من خلاله.

لماذا تتراكم الدهون في منطقة الخصر؟

بالحديث عن شفط الدهون بالفيزر لمنطقة الخصر، يجب أن نتعرف أولاً على الأسباب التي تؤدي إلى تراكم الدهون في منطقة الخصر:

  • السمنة بشكل عام سواء سمنة عادية أو موضعية، وتحدث السمنة بسبب الإعتماد على نظام غذائى عالى السعرات الحرارية، مع نمط حياة يتسم بالكسل والخمول مما يؤدي إلى تحول السعرات الحرارية إلى دهون تتراكم في مناطق الجسم المختلفة.
  • تلعب الوراثة والجينات أيضاً دوراً كبيراً في تراكم الدهون في منطقة الخصر، فلكل جسم طريقة مختلفة في توزيع الدهون، يكتسبها غالباً عن طريق الوراثة.
  • كما أن مرحلة الحمل والولادة عند السيدات تعمل على تغيير شكل منطقة الخصر وتراكم الدهون فيها بالتزامن مع زيادة الوزن الطبيعية التي تحدث خلال فترة الحمل.

لماذا تقنية الفيزر هي الأفضل لنحت الخصر؟

على الرغم من وجود العديد من تقنيات شفط الدهون ونحت الجسم، إلا أن جهاز الفيزر قدم نجاجاً منقطع النظير في مجال نحت الجسم وبالأخص لمنطقة الخصر، وذلك لأن جهاز الفيزر قادر على الوصول إلى أدق الأماكن التي تتراكم فيها الدهون، دون إحداث ضرر بالأنسجة المحيطة على عكس بعض التقنيات الأخرى، وبذلك يمكن لجهاز الفيزر إبراز منحنيات منطقة الخصر بشكل واضح وجذاب للغاية، كما أن عملية شفط الدهون بالفيزر لمنطقة الخصر لا تتطلب عمل شقوق جراحية تؤدي إلى تشوه شكل الجلد، بل يتم شفط الدهون ونحت المنطقة من خلال فتحات صغيرة للغاية لا تؤثر على الشكل العام للمنطقة.

طريقة شفط الدهون بالفيزر لمنطقة الخصر

تمر العملية بعدة خطوات، وهي:

  • يقوم الطبيب بتحديد أماكن تراكم الدهون بشكل دقيق، وكذلك كمية الدهون التي سوف يتم شفطها.
  • بعدها يتم تخدير المريض بالمخدر الموضعي أو الكلي حسب الحاجة.
  • يقوم الطبيب بإحداث فتحات ميكروسكوبية بالغة الدقة، وهي الفتحات التي سوف يتم شفط الدهون منها.
  • يبدأ الطبيب بإدخال المسبار الخاص بجهاز الفيزر إلى داخل المنطقة المحددة التي تحتوي على الدهون المرغوب إزالتها، ويبدأ هنا عمل الجهاز حيث يقوم باصدار موجات راديوية عالية التردد، فتبدأ حينها الدهون بالذوبان بشكل تدريجي.
  • عند الإنتهاء من إذابة الدهون في كافة المناطق، يتم سحب الدهون السائلة من خلال جهاز خاص بعملية الشفط.
  • بعد الانتهاء من شفط الدهون يتم إغلاق الثقوب الجراحية وتضميدها.

مميزات شفط الدهون بالفيزر لمنطقة الخصر

هناك العديد من المميزات لإستخدام تقنية الفيزر في شفط الدهون، أهمها:

  • التخلص من أدق الدهون والتي تتواجد في مناطق صعبة من الجسم.
  • نحت عالي الدقة مما يمنح المنطقة شكل رياضي وجذاب.
  • يساعد الفيزر على التخلص من الترهلات والتجاعيد الموجودة في الجلد، وذلك لأن الموجات الصوتية الصادرة عن الجهاز تعمل على تحفيز الأنسجة على إنتاج المزيد من الكولاجين المسؤول عن حيوية وتماسك الجلد.
  • الحفاظ على الأعصاب والأنسجة الداخلية، وذلك لأن جهاز الفيزر لا يتسبب في حدوث حروق أو أضرار للمناطق المحيطة أثناء عملية الشفط.

تجربتي مع شفط الدهون بالفيزر في مصر

يصف أحد الأشخاص تجربته مع عملية شفط الدهون بالفيزر في مصر الذي أجراها منذ حوالي ستة أشهر في منطقة البطن والفخذين وأسفل الظهر للتخلص من الدهون المتراكمة بتلك المناطق، ومنذ ثلاثة أشهر تقريبًا قام بإجراء العملية الثانية في منطقة الذراعين والأرداف وأعلى الظهر، وبعد إجراء العمليتين يقول بأنه راضي تمامًا عن تجربته، فقد تغير شكل جسده ومازال يتغير يومًا بعد يوم “.

الوسوم

Mohamed Salem

صيدلي حر مهتم بالتدوين والانترنت وطب الاعشاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق