الصحة العامة

حساسية العين الموسمية تعرف على أشهر أعراضها ومضاعفاتها المحتملة

حساسية العين الموسمية تعرف على أشهر أعراضها ومضاعفاتها المحتملة

يعتبر الربيع أجمل فصول السنة للجميع، إلا أنه قد يأتي مصحوباً بآلام العين المستمرة لبعض الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بمرض حساسية الرمد الربيعي، فيشكّل لهم هذا الفصل معضلة تؤثر على أنشطتهم المختلفة، لذلك هم في حاجة إلى استشارة افضل دكتور عيون في مصر للتخلص من الحساسية وما ينتج عنها من مضاعفات. نتعرف فيما يلي على المزيد من التفاصيل حول حساسية الرمد الربيعي وأعراضها والمضاعفات المحتملة لها.

حساسية الرمد الربيعي

حساسية الرمد الربيعي

حساسية الرمد الربيعي هي حساسية موسمية تنتج عن التهاب يصيب نسيج الملتحمة، خاصةً في فصل الربيع بسبب تحسس المُصاب من حبوب اللقاح التي تنتشر بكثرة في الجو خلال هذا الفصل، كما يمكن للعوامل البيئية الأخرى -كانتشار الملوثات والدخان والمواد الكيميائية وغيرها- أن تزيد الأمر سوءاً، وتؤدي إلى ظهور المزيد من أعراض الحساسية والتهابات العين.

 

  • أعراض حساسية الرمد الربيعي 

 

تصاحب حساسية الرمد الربيعي مجموعة من الأعراض تُشبه أعراض الالتهابات العينية، وتشمل ما يلي:

  • احمرار جفن العين.
  • تورم العينين.
  • الشعور بالحرقة والوخز في القرنية.
  • الرغبة في حك العين المصابة بشدة.
  • اضطراب الرؤية وتشوشها بعض الشيء.
  • التحسس من الإنارة الساطعة وضوء الشمس.

يمكن علاج حساسية الرمد الربيعي والتخلص من أعراضها من خلال البقاء في المنزل حتى زوال احمرار العين والتهابها، واستخدام القطرات الموصوفة من قبل الطبيب مع تجنب فرك العين.

بعض الحالات التي تهمل استشارة الطبيب واستخدام القطرات العينية قد تصبح عُرضة لتطور المرض والإصابة بمضاعفاته، والتي من أخطرها مرض القرنية المخروطية.

العلاقة بين حساسية الرمد الربيعي والقرنية المخروطية 

عادةً لا تؤدي حساسية الرمد الربيعي إلى الإصابة بالقرنية المخروطية إلا مع بعض الحالات التي لا تلتزم بالتعليمات التي يقدمها الطبيب المعالج، وتستمر في فرك العين بكثرة، وهو الأمر الذي يؤدي إلي زيادة تحدب السطح الخارجي من القرنية وبروزها للخارج.

مرض القرنية المخروطية وأعراضه 

تحدث القرنية المخروطية نتيجة للإصابة بالعديد من الأمراض الوراثية أو المكتسبة التي تؤثر على الروابط البروتينية المكونة للغشاء الخارجي من القرنية، مما يتسبب في إضعاف نسيج القرنية بالكامل وزيادة تحدبه.

تسبب القرنية المخروطية حالة من ضعف النظر ووجود ستار دائم يحجب جزءًا من الرؤية المركزية والمحيطية.

يحدد علاج القرنية المخروطية بعد إجراء الفحوصات اللازمة لتقييم مستوى الإصابة، وتُعاَلج القرنية المخروطية في المرحلة المبكرة من الإصابة عن طريق استخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة التي تحد من تطور القرنية المخروطية وزيادة تحدبها.

بينما تحتاج حالات القرنية المخروطية المتوسطة إلى عملية تثبيت القرنية بالأشعة فوق البنفسجية، وهي عملية تهدف إلى زيادة صلابة القرنية وتقوية روابط الكولاجين المكوّنة لنسيج القرنية.

وفي الحالات المتأخرة من الإصابة بالقرنية، لا يُصبح أمام جراح العيون إلا خيارًا واحدًا، ألا وهو استبدال القرنية المخروطية التالفة بقرنية سليمة (زراعة القرنية).

كثيراً ما يختلط الأمر لدى العديد من المرضى بين عملية زراعة عدسة العين والحلقات الصناعية للقرنية المخروطية، بينما تختلف الحلقات عن العدسة كلياً فهي تستخدم من أجل تعديل سطح القرنية ومعالجة انحنائها الزائد، بينما تُستخدم العدسات لتصحيح عيوب الإبصار.

الوسوم

Mohamed Salem

صيدلي حر مهتم بالتدوين والانترنت وطب الاعشاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق