الصحة العامة

الملاريا وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه

الملاريا وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه تعد الملاريا واحده من الأمراض الخطيرة والتي تؤدي إلي الموت حيث ينتج مرض الملاريا عن طفيلية أحادية الخلية والتي تمر إلي مجرى الدم عن طريق لسعة البعوضة، حيث أن هذا المرض ينتقل عن طريق أنثي البعوض والتي تحمل هذا المرض في غددها اللعابية الخاصة بها، وفي هذا الموضوع سوف نبين لكم على موقعنا ” موسوعة دار الطب ” عن أسباب هذا المرض وأعراضه بالإضافة إلى طرق علاجه.

الملاريا وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه

الملاريا وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه

أولاً :- أسباب مرض الملاريا

كما ذكرنا من قبل أن هذا المرض ينتج عن طفيلية أحادية الخلية حيث تمر في مجري الدم عن طريق لسعة أنثي البعوضة التي تحمل هذا المرض في الغدد اللعابية الخاصة بها لتصل إلي مجري الدم، ومن ثم تنتقل إلي الكبد ثم يبدأ الفيروس بالانقسام داخل خلايا الجسم وتستمر في الانقسام إلي أن تصل إلي خلايا الدم، وبالتالي يبدأ في  تدمير نسبة الهيموجلوبين وبالتالي تقوم بتدمير خلايا الدم الحمراء ثم تطلق مواد سامه داخل الجسم .

ثانياً :- أعراض مرض الملاريا :

تظهر عادة أعراض مرض الملاريا فيما بين الفترة من 6-8 أيام من لحظه اللدغ حيث تنقسم حمى هذا المرض إلى الحمى الحميدة والحمى الخطيرة،  وإليكم أهم أعراض هذا المرض الخطير :

  • من أبرز أعراض هذا المرض الحمى الخبيثة والتي تتبعها القشعريرة وانخفاض شديد في درجة الحرارة ويتبعها ألام في العضلات.
  • ومن أعراضها أيضا صعوبة الهضم والتقيؤ والغثيان وقد يظهر علي الأطفال أعراض كثيرة ومنها فقر الدم وضيق التنفس.
  • ويصاحب هذه الأعراض الملاريا الدماغية التشنجات والنزيف المستمر وبالإضافة إلي نقص السكر وحموضة الدم.
  • وفيما يتعلق بالحمى الحميدة فأعراضها تشبه أعراض المرض الخبيث في بدايته مع عدم وجود مضاعفات خطيرة .

ثالثاً :- طرق علاج مرض الملاريا والوقاية منها

الملاريا وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه

  • يوجد العديد من الأدوية التي تعالج ذلك المرض الخطير فمثلاً هناك مصل للوقاية من ذلك المرض ويتم استخدامه للأشخاص الذين سيسافرون للأماكن الذي ينتشر فيها هذا المرض، للتقليل من فرص الإصابة بذلك المرض ويتم أخذ عده عوامل في عين الاعتبار للوقاية من الإصابة بهذا المرض الضار.
  • ومن أبرز الأدوية المتميزة في علاج هذا المرض دواء ميلفوكوين لا ينصح بتناول هذا العقار لأصحاب الأمراض العقلية كالتشنجات والصرع ولا ينصح أيضاً بالمصابين بمرض الكبد والقلب ويوجد العديد من الأعراض الجانبية ومثل الهلوسات والتشنجات بالإضافة إلي الدوار وألام الرأس دواء أتوفوكوين وبروغونيل يحبذ عدم إعطاء هذا المرض للنساء الحوامل والمرضعات.كما ينصح أيضا بعدم أعطاء هذا الدواء للأطفال من دون 12 عام وقد يسبب أعراض جانبية ومضاعفات.
  • ويوجد علاج مخصص للمرض الحميد مثل الكلوروكوين كعلاج رئيسي لهذا المرض ويستخدم كحبوب لمدة ثلاثة أيام.
  • أما عن المصابون بالمرض الخطير يستخدمون علاج الكوينين أو ملح السلفيت تؤخذ في الفم لمدة 3-5 أيام بحيث تتحسن حاله المريض ويختفي المرض من الدم ويجب إتباع تعليمات الطبيب حين ذاك ويوجد العديد من البدائل لذلك المرض مثل امودوكوين و اتوفاكوين.

رابعاً :- طرق علاج مضاعفات الملاريا

  • الملاريا الدماغية وقد تسبب دخول المريض في حاله غيبوبة وتسبب الإصابة بالصراع وتلف المادة البيضاء في الدماغ، ويتوافر العلاج المناسب لهذا المرض عن طريق استخدام الأنبوب الأنفي وقد نحتاج إلي استخدام الجهاز التنفسي
  • التعرض لهبوط السكر الحاد في الدم وهنا يمكننا استخدام محلول الدكستوز لعلاجه.
  • الإصابة بالفشل الكلوي الحاد ويمكننا علاجه عن طريق ترشيح الدم.
  • علاج الملاريا الشديدة عن طريق الحقن مثل الأريميستين وهو العلاج الأولي لهذا المرض .

Originally posted on 25 أغسطس، 2019 @ 2:54 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق