الصحة العامة

علاج الإلتهاب الشعبي المزمن وما هي أعراضه وأسباب الإصابة به

علاج الإلتهاب الشعبي المزمن هو ما سنركز عليه في هذا المقال، فهو عبارة عن التهاب في بطانة “الشعب الهوائية”، وهي المسؤولة عن حمل الهواء من الرئتين وإليها، وقد يكون الالتهاب حاد، أو مزمن، وسنركز في هذا المقال على علاج الإلتهاب الشعبي المزمن وهو الناتج عن تهيج بصورة مستمرة وحدوث التهاب قوي في البطانة الخاصة بأنابين الشعب الهوائية، فيكثر السعال، ويكثر البلغم، وقد يستمر السعال مصحوبا بالبلغم لثلاث شهور متتالية.

أعراض الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية المزمن

وقبل الحديث عن طرق علاج الإلتهاب الشعبي المزمن نتحدث أولا عن أعراض الإصابة به، ومنها ما يلي :

  • السعال بصورة مستمرة طوال اليوم، ويكون السعال مصحوب بكميات كبيرة من البلغم، وهو ما يعكر مزاج المريض، ويجعله في حاجة دائما للتخلص من البلغم أثناء السعال، وقد يدوم هذا السعال لفترات طويلة دون انقطاع.
  • الشعور بضيق في التنفس، ويظهر هذا العرض في الحالات المتقدمة من الإصابة، ومع كبار السن خاصة.
  • يتكون البلغم “المخاط” بكميات كبيرة جدا، وقد يكون لونه أبيض أو أصفر، وفي بعض الحالات النادرة قد يميل لونه إلى اللون الرمادي، أو اللون الأخضر.
  • الشعور بأوجاع وعدم الإحساس بالراحة في منقطة الصدر.
  • الإرهاق والتعب بدون أسباب واضحة، وتسارع النفس مع بذل مجهود بسيط.
  • الشعور بقشعريرية بسيطة، وفي بعض الحالات يسخن جسم المصاب بها، ويحتاج لكمادات لتخفيف درجة الحرارة.

أسباب الإصابة بالإلتهاب الشعبي المزمن

  • التدخين هو أكثر الأسباب وأشهرها للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية بصورة مزمنة، لذا يكون علاج الإلتهاب الشعبي المزمن في هذه الحالة هو التوقف عن التدخين بصورة نهائية، وتناول الأدوية لتعالج المرض، ولكن لا يمكن العلاج في ظل التدخين، فكل خطوة تقدم في العلاج، سيهدمها التدخين بعدها.
  • الحساسية ضد بعض الروائح، والتعرض للورائح المهيجة للصدر، كبعض المركبات الكيميائية بروائحها النفاذة.
  • المعاناة من أمراض مثل الربو أو التليف الكيسي، أو ضعف الجهاز المناعي في جسم الإنسان.

علاج الإلتهاب الشعبي المزمن

  • تناول الأدوية، والتي يكتبها الطبيب، بغرض توسيع القصبة الهوائية، وتعمل على مساعدة العضلات حول مجاري الهواء في الاسترخاء، مما يحسن عملية التنفس، ويخلص من ضيق التنفس، ويخفف من حدة السعال، ومن هذه الأدوية، البيترول، وايبراتروبيم.
  • استخدام بعض المضادات الحوية التي يصفها الطبيب، والتي تخلص من آلام الصدر، وتساعد على تحسن عملية التنفس.
  • استخدام الستيرويدات عن طريق الاستنشاق، وهو ما يقلل من الالتهاب الموجود في الشعب الهوائية، كما يساعد بصورة كبيرة في منع مضاعفات المرض، وتفاقم الإصابة، ولكن لها بعض الأعراض الجانبية، كحدوث بحة واضحة في الصوت، ومن الممكن الإصابة بعدوى عن طريق التهابات في الفم.
  • استخدام الستيرويدات ولكن عن طريق الفم، ويتم اللجوء إليها في الحالات الخطرة نسبيا، لأنها تقلل من الآلام، وتساعد في تقليل التهاب الشعب الهوائية المزمن، ولكن ما يعيبها هو خطورة الأعراض الجانبية له، حيث أنه يمكن أن تسبب زيادة في الوزن، وهشاشة في العظام، وفي حالات نادرة قد تسبب اعتام في عدسة العين، أو الإصابة بالسكري.
  • عملية تأهيل الرئة، ويكون ذلك تحت إشراف الطبيب المتابع مع الحالة، وبجانب الأدوية الآخرى التي وصفها الطبيب، ويكون عن طريق العلاج بالأكسجين، في الحالات التي لا تحتوي على كميات كافية من الأكسجين في الدم.

اقرأ أيضا :

Originally posted on 24 أغسطس، 2019 @ 1:23 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق