الصحة العامة

علاج الالتهاب الكبدي الوبائي وما هي أعراضه والأسباب التي تؤدي إلى الإصابه به

علاج الالتهاب الكبدي الوبائي هو موضوع بالغ الأهمية، ويبحث الكثير ممن يعانون من هذا المرض، والذي خصص له يوم سنويا، وهو 28 من شهر مايو كل عام، ليكون اليوم العالمي لمرض الالتهاب الكبدي الوبائي، وهو مرض خطير، وقد يسبب تدمير الخلايا في الكبد، وإحداث خلل كبير في الوظائف التي يقوم بها الكبد، لذا سنوضح في هذا المقال طرق علاج الالتهاب الكبدي الوبائي وأعراضه وأسباب الإصابة به.

أسباب الإصابة بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي

وقبل التوجه للحديث عن طرق علاج الالتهاب الكبدي الوبائي فلا بد من تسليط الضوء على عنصر هام في المقال، وهو الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الكبدي، حيث يقول العلماء والمتخصصون، أن المرض ينتشر بصورة أكبر من خلال المياه الملوثة، والأطعمة، حيث تصل الفيروسات التي نقلت من خلال الطعام والماء، إلى الأمعاء الغليظة، وتستمر فيها خلال فترة الحضانة، والتي تستمر من إسبوعين إلى 4 اسابيع، قبل أن تظهر أعراض الإصابة.

والجدير بالذكر أن المرض معدي بصورة كبيرة، فقد يصاب به الأشخاص القريبين من المريض، ولو خرج المصاب لمكان مزدحم، كالمدرسة، فالأشخاص من حوله معرضون للإصابة أيضا.

يمكن أن تكون الإصابة بالمرض أيضا، بعد تناول أنواع من المأكولات البحرية، والتي تكون غير نظيفة وتحمل الفيروسات معها، أو الخضروات التي تنمو في تربة متسخة، ويتم تناول تلك الخضروات بدون غسلها، فهو سبب من أسباب الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي، وأيضا بعض الأمراض الآخرى.

أعراض الإصابة بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي

في بعض الحالات النادرة لا تظهر أعراض للإصابة بالمرض، ولكن حينما تظهر أعراض للمرض، فيكون هناك غثيان، أو عسر في الهضم، ومشاكل في الجهاز الهمضي بصورة عامة، والشعور بألم واضح وغير معروف السبب في منطقة الجهة اليمنى من المعدة، وأن يكون المريض غير قادر على تناول أصناف معينة من الطعام، وبعض المشروبات مثل القهوة.

بنسبة كبيرة يزول هذا المرض تلقائيا، خاصة مع مرور فترة حضانة الفيروس، والتي قد تصل إلى مدة 6 اسابيع، ثم تستمر لفترة بعدها، حتى تزول فيها بعض الأعراض تلقائيا، وبصورة تدريجية.

يتم عمل فحص لدم المصاب، وذلك بغرض الكشف عن وجود نسبة من الأجسام المضادة، وهي خطوة أولى للتعرف على المرض، وتحتاج لعدة أشهر لتظهر بالدم، وقد يظهر نوع آخر من أنواع الأجسام المضادة، خلال عملية فحص الدم، وهو ما يشير إلى وجود إصابة بالمرض.

علاج الالتهاب الكبدي الوبائي والوقاية من الإصابة به

الوقاية كما يقولون خير من العلاج، فهناك تطعيم وقائي من المرض، يكون على هيئة جرعتين، بينهما مدة ستة أشهر، والتي تقي من الإصابة بالمرض مدى الحياة، لذا يرى المتخصصون أنها أفضل طريقة من أجل علاج الالتهاب الكبدي الوبائي حيث تمنع الإصابة بها نهائيا.

يجب تطعيم الأطفال، فعملية مراقبة الأطفال صعبة، فقد يأكلون طعام في المدرسة، وقد لا يعلمون أنه ملوث، وقد يأكلون دون أن يغسلوا أيديهم، لذا فالتطعيم للأطفال مهم للغاية، بغرض الوقاية تماما من الإصابة، وكذلك الأشخاص الذين يسافرون بصورة مستمرة، ويأكلون أغلب وجباتهم خارج المنزل.

وفي حال الإصابة بالمرض سلمكم الله، ينصح بالذهاب السريع لطبيب متخصص، ليحدد مرحلة الإصابة، وكيف سيكون العلاج، وهناك حالات نادرة لا يصلح معها العلاج، فحينما يكون الالتهاب حاد، فيقوم بتدمير خلايا الكبد.

اقرأ أيضا :

Originally posted on 24 أغسطس، 2019 @ 1:55 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق