العلاج بالاعشاب والطب الطبيعى

علاج حمى البحر المتوسط نهائيا

علاج حمى البحر المتوسط نهائيا من خلال وصفات الدكتور سعيد حساسين أشهر الدكاترة المتخصصين في العلاج بالأعشاب، ويمتلك الدكتور سعيد حساسين وصفات لعلاج جميع الأمراض ومنها وصفة علاج حمى البحر المتوسط للدكتور سعيد حساسين.

وتعتبر حمى البحر المتوسط من الأمراض النادرة التي تنتقل عن طريق الوراثة، وفي هذا المقال سوف نذكر لكم طريقة علاج حمى البحر المتوسط للدكتور سعيد حساسين، بالإضافة إلى بعض المعلومات الخاصة بالمرض.

علاج حمى البحر المتوسط نهائيا بالاعشاب

قد لا تؤدي الأدوية الطبية نتائج مرغوبة في علاج حمى البحر المتوسط نهائيا ولكن من الممكن أن تساعد الأعشاب على التحكم في شدة الأعراض المصاحبة للمرض، ومن هذه الأعشاب الطبيعية ما يلي:

1. البابونج

يمكن تناول منقوع البابونج للمساعدة في علاج حمى البحر المتوسط نهائيا ، حيث أنه يعمل على تقوية الجهاز المناعي وحماية الجسم من الأمراض، وذلك عن طريق وضع مسحوق البابونج في كوب من الماء المغلي ثم تصفيته وتناوله مرتين يومياً، وينصح بتكرار هذه الوصفة حتى الشعور بالتحسن.

2. بذر الكتان

يحتوي بذر الكتان على العديد من المواد الطبيعية الهامة للجسم والتي تساعد بدورها في علاج حمى البحر المتوسط بالاعشاب الكثير من الأمراض ومنها حمى البحر المتوسط، ويمكن استخدام بذر الكتان لعلاج حمى البحر المتوسط دون الحاجة إلى الأدوية والعقاقير الطبية، وذلك من خلال تناول ملعقة صغيرة من بذر الكتان يومياً.

3. دبس الرمان

ينصح المرضى المصابين بحمى البحر المتوسط بإضافة دبس الرمان إلى وجباتهم الغذائية، لما له من أهمية كبيرة في علاج حمى البحر المتوسط بالإضافة إلى مذاقه الشهي الذي يضفيه على الأطعمة.

4. الثوم

يحتوي الثوم على بعض المواد الغذائية الهامة والمفيدة جداً للجسم، وخصوصاً في علاج حمى البحر المتوسط نهائيا حيث أن تناول فصين أو ثلاثة فصوص من الثوم يومياً على الريق يمكن أن يساعد فى علاج هذا المرض بشكل كبير، وينصح بالاستمرار على هذه الوصفة حتى تشعر بتحسن.

أعراض حمى البحر المتوسط

توجد اختلافات فردية في أعراض وشدة حمى البحر المتوسط، حتى يمكن أن تختلف بين أفراد العائلة الواحدة، وغالباً ما شبه أعراض حمى البحر المتوسط أعراض الإصابة بالأنفلونزا الشديدة.

ولكنها تكون مصحوبة بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة مع ضيق في التنفس أو إغماء، وفي هذه الحالة ينصح باستشارة الطبيب خاصة إذا كان هناك تاريخ مرضى لحمى البحر المتوسط في العائلة، ومن أهم الأعراض التي تظهر على مرضى حمى البحر المتوسط ما يلي:

  • الإصابة بالتهابات في أجزاء متفرقة من الجسم ويمكن أن تصل هذه الالتهابات إلى الأنسجة المحيطة بالقلب والبطن والرئتين، ويعد التهاب الغشاء المحيط بالقلب ويسمى بالتهاب التامور من أشهر الأعراض المصاحبة لنوبات الحمى.
  • ارتفاع شديد في درجة الحرارة ويحدث ذلك على شكل نوبات متكررة، ويمكن أن تصل درج الحرارة إلى أكثر من أربعين درجة مئوية.
  • التهاب المخ والتهاب السحايا، كما يمكن أن يحدث التهابات في أجزاء متعددة من الجسم مثل التهاب الرئتين.
  • يمكن أن تصاحب نوبات حمى البحر المتوسط حركة غير طبيعية للأمعاء والمعدة، ويصاب المريض بالإمساك أثناء النوبة، بينما يصاب بالإسهال بعد انتهاء النوبة، ويمكن أن صاحبها أيضاً صداع شديد.
  • التهاب الخصيتين عند الذكور، وتورم كيس الصفن مع الشعور بالآلام حادة.
  • يتأثر الجلد أيضاً بنوبات الحمى حيث يظهر طفح جلدي في منطقة الفخذ غالباً ما يكون بين الكاحل والركبة، ويكون الطفح أحمر ومنتفخ.
  • التهاب وتورم المفاصل خاصة مفصل الرسغ والكاحل والركبة، ويكون مصحوباً بالآلام حادة.
  •  حرقان في البول وظهور البول بلون داكن وذلك نتيجة ارتفاع نسبة البروتين في البول.
  • مع بداية النوبة يكون المريض غير قادر على تناول أو بلع الطعام، وكذلك يكون غير قادر على الانحناء طوال فترة النوبة، وذلك نتيجة لحدوث التهاب شديد في الجدار الداخلي للبطن.
  • يشعر المريض بحمى البحر المتوسط بالآلام متفرقة في عظام وعضلات الجسم كله.
  • غالباً ما تكون النوبة مصحوبة بضيق وصعوبة في التنفس وشعور المريض بالاختناق.
  • يمكن أن تحدث حالة تسمى بداء النشواني، وهي عبارة عن تراكم بروتين الأميلويد على أنسجة الكلى.

أسباب الإصابة بحمى البحر المتوسط

لا يوجد سبب مباشر وواضح للإصابة بحمى البحر المتوسط حتى وقتنا هذا، ولكن التفسير العلمي له أنه من الأمراض الوراثية التي تحدث نتيجة طفرة جينية في جين معين يسمى MEFV، وهذا الجين هو المسؤول عن إنتاج بروتين بيرين.

وهو البروتين المتحكم في الالتهابات في الجسم، وفي هذه الحالة لا يتم السيطرة على الالتهابات بشكل صحيح ويعاني المريض من أعراض الحمى على الرغم من عدم إصابة الجسم بالعدوى، وهناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بحمى البحر المتوسط ومن هذه العوامل ما يلي:

  • وجود حالات إصابة سابقة لأحد أفراد العائلة أي وجود تاريخ مرضي لحمى البحر المتوسط في العائلة، سواء كان هذا التاريخ لعائلة الأب أو عائلة الأم، وتزيد عوامل خطورة الإصابة بالمرض إذا كان الوالدين أقارب ومشتركين في الجينات.
  • تزيد فرص الإصابة بحمى البحر المتوسط للأشخاص التي تتبع أصولهم لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، مثل الأتراك والعرب واليهود والأرمن، وفي هذه الحالة يلعب العرق والأصل دوراً كبيراً في زيادة فرصة الإصابة بالمرض.

Originally posted on 30 نوفمبر، 2019 @ 5:52 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق