الصحة العامة

علاج سرطان الرحم .. تعرف على أسباب سرطان الرحم وأعراضه وكيفية علاجه

علاج سرطان الرحم .. سرطان الرحم يعد من أكثر أنواع الأمراض السرطانية انتشارا بين النساء على مستوى العالم في الأوقات الأخيرة، ما عدا النساء في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تقوم بعمل فصح دوري، مما يمنع ظهور المرض بصورة كبيرة، وهو مرض سرطاني، لا يصاحبه أي ألم، والطريقة المثالية المستخدمة في علاج سرطان الرحم هي عن طريق عملية جراحية، يكون هدفها هو القضاء على الأورام السرطانية الموجودة في الرحم، والتي تسببت في حدوث الإصابة بسرطان الرحم، بنزعها واستخراجها، وفي أحيان قليلة لا يتم الشفاء بصورة كاملة، فيلجأ الطبيب للحل النهائي، وهو استئصال الرحم كاملا، وفي هذا المقال سنتحدث عن سرطان الرحم ومعلومات هامة عن علاجه، وأسبابه، وأعراضه.

أسباب سرطان الرحم

السبب الرئيسي لحدوث سرطان الرحم هو الإصابة بفيروس يعرف بإسم فيروس الورم الحليمي، وله عدة أنواع، ولكن ليست جميع أنواعه تسبب السرطان، فالبعض يسبب تآليل تناسلية، والبعض لا يسبب أي أعراض، وينتقل هذا الفيروس عند حدوث اتصال جنسي بين شخص مصاب بالعدوى، وشخص آخر سليم.

وهناك كثير من النساء يحمل هذا الفيروس في أجسادهن، ولا يعرفن بذلك، حيث قد يظل لسنوات طويلة دون ظهور أي أعراض تشير بوجوده، وفي هذه الفترة قد تحدث الإصابة بسرطان الرحم، أو سرطان عنق الرحم.

لذا ينصح بأن التقوم النساء عادة بعمل الفحوصات الدورية على الجهاز التناسلي، فالوقاية خير من العلاج، ويمكن علاج الأمر قبل الإصابة بسرطان الرحم، والتخلص من الفيروس قبل تتطوره إلى الإصابة بالسرطان.

أعراض سرطان الرحم

وقبل الحديث عن علاج سرطان الرحم نوضح أولا بعض الأعراض التي قد تظهر على السيدات بعد إصابتهن بسرطان الرحم.

  • حدوث نزيف من المهبل بشكل غير طبيعي، مثل نزيف يحدث بين فترات الدورة الشهرية، أو بعد ممارسة العلاقة الحميمة، أو بعد الوصول لسن اليأس.
  • ظهور افرازات غريبة ملطخة بالدماء، وتختلف تماما عن دماء الطمث، فتكون هذه الدماء وردية اللون ومتفرقة.
  • الشعور بألم واضح أثناء العلاقة الحميمة، أو عند استخدام الواقي الذكري، فيقوم الطبيب بأخذ عينة من أنسجة الرحم، لعمل اختبار عليها، وذلك عند ظهور نزيف بعد ممارسة العلاقة الحميمة.
  • الشعور بألم أسفل الحوض أو البطن، وهو عرض منتشر، ولكن لو كان بسبب سرطان الرحم، فيكون مختلفا عن الآلام الإعتيادية.

علاج سرطان الرحم

تكثر فرص علاج سرطان الرحم في مراحله الأولى، لذا فيوصي بأن تقوم النساء بعمل الفحوصات بشكل دورية، فهي أفضل طريقة للعلاج والوقاية من جميع الأمراض، وتحدد الطريقة للعلاج حسب مرحلة الإصابة، ومن هذه الطرق ما يلي.

  • العلاج بالإشعاع، وهو الطريق المثالية في بعض مراحلة الإصابة، باستخدام موجات من الإشعاعات العالية للتخلص من الخلايا المسرطنة في الرحم، وقد تستخدم مع العملية الجراحية.
  • الجراحة، لنزع جميع الخلايا السرطانية التي تسببت في حدوث الإصابة بمرض سرطان الرحم.
  • يمكن استخدام بعض الأنواع من الأدوية لتساعد في قتل الخلايا المسرطنة في الرحم، ويتم حقن هذه الأدوية عادة عبر الوريد، وهي طريقة غالبا ما تستخدم في الحالات المتأخرة.
  • في أصعب الحالات يكون الحل النهائي والأخير هو القيام بعملية جراحية لاتسئصال الرحم نهائيا، حينما لا تستجيب المريضة للطرق السابقة في العلاج، وغالبا ما يكون في الحالات المتأخرة من سرطان الرحم.
  • لا بد من وجود المريضة في حالة نفسية جيدة في مرحلة العلاج.
  • العلاج النفسي مهم، فهو مفيد لأي نتيجة من نتائج العلاج، حتى تتقبل المريضة الأمر.

اقرأ أيضا :

Originally posted on 28 أغسطس، 2019 @ 3:41 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق