أضرار

أضرار التلوث على الصحه والبيئة والفرد والمجتمع والنبات والحيوان

أضرار التلوث يعد التلوث في الأساس عبارة عن تغيير في الأجواء البيئية المحيطة بنا مما يؤدي إلي حدوث اضطرابات عديدة في النظام البيئي، ويذكر أنه إذا تجاوز التلوث الحد الطبيعي فيسبب خللاً ملحوظاً على المكونات الداخلية للبيئة.

أضرار التلوث

أضرار التلوث

وقبل أن نتطرق بالحديث عن أضرار التلوث نقدم إليكم أقسامه حتي نتعرف عليها لنكون على دراية بالمخاطر التي يسببها التلوث، فهناك اعتقاد ليس له أساس من الصحة وهو أن التلوث يقتصر فقط على التلوث الكيميائي ولكن هذا الاعتقاد خاطئ فهناك تلوث ضوضائي وتلوث حراري وآخر بيولوجي وبصري وضوئي وغير ذلك من الأنواع الأخرى.

لذلك فالتحدث عن التلوث أمر كبير للغاية ومتشعب ويجب الوعي به لأنه يمثل خطورة شديدة علي الفرد والمجتمع كله وفي السطور القادمة نقدم لكم أضرار التلوث فتابعونا إذ تتمثل أضرار التلوث فيما يلي

التلوث له أضراراً عديدة ومنها ما يلي :

  • يتسبب التلوث في خفض معدلات الإنتاج وانخفاض نوعيتها وكفاءتها كما أنها تطرأ بشكل واضح على رائحة الطعام وشكله فيجب زيادة الوعي بمخاطر التلوث لأنه يمثل خطراً شديداً على صحة الإنسان.
  • يسبب التلوث حدوث مشاكل كبيرة للغاية خاصة بالإنجاب لكلاً من الذكور والإناث.
  • يتسبب التلوث أيضاً في حدوث المشاكل الخاصة بالسمع والبصر والإصابة بالاضطرابات النفسية والعصبية فضلاً عن الشعور بالصداع والإعياء الذي يدوم لفترة طويلة، ويمكن أن يتطور الوضع إلي الانهيار العصبي الذي يستلزم التدخل الطبي العاجل حتى لا يتفاقم الوضع.
  • تنتشر الكثير من الفيروسات والأمراض بفضل التلوث فمثلاً تنتشر أمراض الرئتين والإنفلونزا فضلاً عن الإصابة بالأمراض الوبائية الأخرى التي تفتك بصحة الإنسان مثل الأورام السرطانية الخبيثة والطاعون وغيرها.
  • يتسبب التلوث في تلف أجزاء من المخ بالنسبة للأطفال مما ينتج عنه حدوث قصور في التعلم وعدم اكتمال النمو العقلي لذلك فهو يمثل خطراً بالغاً على صحة الفرد.
  • ينتج عن التلوث الإصابة بالأمراض القاتلة مثل التيفويد والإصابة بشلل الأطفال.
  • الإصابة باضطرابات بالجهاز الهضمي فيصاب الإنسان بالإسهال والالتهابات في الجهاز الهضمي والمعدة على وجه التحديد.
  • بما أن التلوث يشكل خطراً على صحة الإنسان فهو يشكل خطراً أيضاً على صحة الحيوان وذلك لأنعم يتعرضون بشكل مستمر لأشعة الشمس فوق البنفسجية الآتية من طبقة الأوزون.

Originally posted on 20 أكتوبر، 2019 @ 2:36 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق