الصحة العامة

الشخصية الحدية أسبابها وأعراضها

الشخصية الحدية يتميز صاحبها بأن المشاعر لديه تصل إلى أقصى حد من النقيض في وقت سريع، وهذه الشخصية لا تعرف الألوان وينتقلون من الأبيض إلى الأسود بدون تدرج كما يطلق عليهم أصحاب الشخصية المتقلبة، تابعوا معن حتى تتعرفوا أكثر في هذا المقال عن هذه الشخصية.

إضطراب الشخصية الحدية

في الطب تعتبر الشخصية الحدية عبارة عن إضطراب عقلي يتميز بأن لديه عدم استقرار في المزاج والأداء والسلوك لديه متغير، ويؤدي ذلك في الكثير من الأوقات إلى القيام بتصرفات دفاعية غير مستقرة وبعض المصابين بها تأتي لهم نوبات من القلق والغضب والاكتئاب الشديد تتراوح مدتها ساعات طويلة أو أيام، فضلاً عن أن بعض المصابين بهذه المشكلة لديهم إضطرابات نفسية مرتبطة بالأكل وقد يتعاطون المخدرات بالإضافة إلى أن لديهم سلوكيات قد تجعلهم يفكرون في الانتحار.

 أعراض الشخصية الحدية

هناك أعراض تظهر على الشخص الذي يمتلك هذه الشخصية ومن أهمها ما يلي:

  • يكون لدى هذا الشخص بعض الأفكار الارتيابية المتعلقة بالتوتر والقلق.
  • الغضب الشديد ولا يتمكن من السيطرة عليه.
  • لا تكون الصورة لديه واضحة من حيث إحساسه بالذات.
  • السلوكيات التي يقوم بها دائماً تكون متهورة وخطيرة فهو يسرف في الطعام ويتعاطى المخدرات أحياناً وفي بعض الأحيان يقود بتهور.
  • لديه سلوكيات انتحارية وتصرفات قد تؤذيه مثل جرح الجسم.
  • التقلب الشديد في المزاج وقد تستمر النوبة إلى ساعات أو عدة أيام.
  • قد تصل المشكلة ببعض الأشخاص إلى فقدان الإتصال مع الواقع.

 أسباب اضطراب الشخصية الحدية

  • الجانب الوراثي هام جداً فقد تزيد فرصة إصابة الشخص بهذا الاضطراب نتيجة وجود نفس المشكلة لدى أحد الوالدين.
  • العوامل الإجتماعية من حول الشخص ممن يتعرضن للصدمات أو الإعتداءات المتكررة في الصغر.
  • عوامل متعلقة بالمخ فهناك أشخاص لا يتحكمون في الاندفاع أو تنظيم عواطفهم.

 طرق العلاج

الطب النفسي يتبع إسلوب المعالجة عن طريق تقديم الأدوية للمريض لمعالجة أعراض محددة تظهر عليه ولكن لابد أن يكون هناك موازنة بين العلاج والاستشفاء إذا كان المريض يتناول جرعة زائدة عن الحد حتى لا يؤذي نفسه، وفي الكثير من الأحيان نجد أن معالجة من يمتلكون الشخصية الحدية صعب إلى حد ما ولكن بعد تطور العلم نجد أن هناك نتائج ممتازة بعد خضوع المريض للعلاج.

Originally posted on 16 سبتمبر، 2019 @ 1:16 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق