الصحة العامة

علاج الالتهاب الخلوي وأعراضه والأسباب التي تؤدي إليه

علاج الالتهاب الخلوي هو أمر هام يبحث عنه جميع المصابين به، حيث أن التهاب النسيج الخلوي يعد عدوي بكتيرية جلدية، تظهر على هيئة مناطق من الجلد حمراء ومتورمة، وتشعر بألم وسخونة حينما تلمسها، وقد تنتقل من منطقة لأخرى، في حال تأخرت في البحث عن علاج الالتهاب الخلوي ولكنها ليست معدية، فلا تقلق، لن تنتقل من شخص لآخر، وعادة ما يصيب المنطقة أسفل القدمين، ولكنه وارد أن يصيب أي منطقة من الجلد، فقد يصيب سطح الجلد فقط، ويمكن أيضا أن يصيب أنسجة ما أسفل الجلد.

وفي حال تركها لفترة طويلة دون علاج، فقد تسبب أخطارا كبيرة، وربما تنتشر في الجسم بطريقة كبيرة، ويصعب علاجها بعد ذلك.

أسباب الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي

وقبل التوجه للحديث عن علاج الالتهاب الخلوي نتجه أولا لشرح أسباب الإصابة به، حيث أن هناك نوع من البكتيريا يعرف باسم المكورات العقدية، أو العنقودية، حينما تدخل هذه البكتيريا إلى الجسم، سواء من خلال الشقوق التي قد تصيب الجسم، أو من خلال الجروح المكشوفة، فيصاب الإنسان سريعا بالتهاب في النسيج الخلوي، وتعد البكتيريا العنقودية، هي الأخطر، لأنها تنتشر بسرعة فائقة، وبالتالي تجعل الالتهاب ينتشر بسرعة أيضا.

وتشيع الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي في منطقة أسفل الأقدام، وخاصة بعد الإنتهاء من العمليات الجراحية، أو التعرض لجرح وتركه مفتوح، فتخلل منه أنواع البكتيريا التي تسبب التهاب النسيج الخلوي، وكذلك خلال الشقوق التي قد تتواجد في الجسم، خاصة أسفل القدمين، كما يمكن أن تنقل بعد الحشرات هذه الأنواع من البكتيريا إلى الجسم.

أقرأ

أعراض الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي

حينما يصاب الإنسان بالتهاب النسيج الخلوي، فيظهر على هيئة بقع على الجلد، بحيث تكون حمراء ومتورمة، وملتهبة بشدة، وتكون ساخنة، ويشعر المصاب بألم حينما يلمسها، وفي بعض الأحيان قد يصاب مريض التهاب النسيج الخلوي بالحمي، ويشعر المصاب بها، أن الجلد قد تكون به بعض الدمامل أو البثور.

ويفضل علاجها بسرعة، لمحاربة انتشارها في مناطق أخرى من الجلد، ولمنع إصابتها لخلايا أسفل الجلد، ووصولها للغدد الليمفاوية، فلا يجب أن يتسهين أحد بهذا المرض، فإنه في بعض الحالات يتضاعف ويسبب أضرارا بالغة، قد تودي بالحياة في بعض الحالات لا قدر الله، لذا يجب التعامل معها على الفور والبحث عن علاج سريع وفعال لها.

علاج الالتهاب الخلوي

حينما يجد المريض أحد الأعراض السابق ذكرها، قد ظهرت عليه، فيجب على الفور التوجه لطبيب جلدية متخصص، والذي بدوره يقوم بالفحص السريري للمريض، للتأكد من الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي من عدمها، وربما قد يحتاج لإجراء تحاليل للدم، وفحوصات وتحاليل أخرى، لتحديد إن كان المريض يعاني من أمراض أخرى أم لا.

وعليه فيصف الطبيب العلاج المناسب للحالة، والذي يكون غالبا عبارة عن بعض المضادات الحيوية، والتي تتناول من خلال الفم، ويستمر المريض في تناول أدوية المضادات الحيوية لمدة لا تقل عن ثلاث أيام، وفي خلال هذه الفترة، يمكن التوجه للطبيب مرة أخرى، ليتابع الحالة، ويحدد مدى تحسنها، وما المدة المتبقية في العلاج، فلربما تكون الحالة تحتاج لتكرار الدواء، أو بعض المراهم المساعدة، وذلك لتسكين الألم في المناطق المصابة.

وهناك حالات سلمكم الله، تحتاج لحق وريدية، ورعاية كاملة في المستشفى، وتكون غالبا حالات بسيطة، تجاهلها المريض، حتى تضاعفت وانتشرت بصورة كبيرة، وهو خطأ كبير قد يقع فيه البعض، وهو ما ننوه عليه دوما، أنه من الضروري زيارة الطبيب فور الشعور بأعراض أي مرض.

اقرأ أيضا : علاج مرض البارانويا

 

Originally posted on 20 مارس، 2019 @ 12:32 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق