أضرار

5 من أبرز أضرار إدمان المهدئات.. وكيفية العلاج في أسرع وقت

يلجأ العديد من الأشخاص إلى تناول العقاقير المهدئة كعلاج سحري للألم النفسي والجسدي الذين يشعرون به عند التعرض لضغط شديد، أو المرور بصدمة تزيد من حدة التفكير والقلق والغضب، ولعل النساء هن الأكثر تناولًا للمهدئات بسبب الضغوطات المتزايدة التي يتعرضن لها من جانب الآباء أو الأبناء أو الزوج أو حتى المهام اليومية الكثيفة التي يلتزمن بأدائها، لنتعرف سويًا على أضرار العقاقير المهدئة، وكيف يمكن علاج الإدمان على المهدئات.

كيف يحدث إدمان المهدئات؟

أضرار إدمان المهدئات
أضرار إدمان المهدئات

تستخدم العقاقير المهدئة تحت إشراف طبي لفترة محددة، وبجرعات لا يجب تجاوزها، ويكون الغرض منها علاج بعض الاضطرابات النفسية مثل القلق أو الاكتئاب وغيرها، لكن بعض الأشخاص يتناولون المهدئات من تلقاء أنفسهم، وبجرعات غير محدودة، وهو ما يسبب الاعتماد النفسي والجسدي عليها، فيحدث إدمان المهدئات الذي لا يمكن التخلص منه.

ما أضرار إدمان المهدئات على الجسم؟

في البداية، لا تكون أضرار المهدئات ملحوظة أو واضحة، لكن مع الوقت تبدأ آثار إدمان المهدئات في الظهور على هيئة علامات نفسية وجسدية، ومن أهم أضرار إدمان المهدئات:

التعب والإرهاق

يشعر مدمن المهدئات بتعب وإرهاق شديد وخمول جسدي، خاصة عند تناول جرعة كبيرة من المهدئ.

الدوخة والغثيان

عند تناول العقاقير المهدئة لفترة طويلة، يشعر الشخص بدوار مستمر، مع الإحساس بالغثيان معظم الوقت.

فقدان التركيز وضعف الذاكرة

تؤثر المهدئات بصورة كبيرة على الدماغ، فهي تسبب ضعف الذاكرة، وفقدان القدرة على الانتباه والتركيز، كما تقلل من النشاط الذهني للفرد، لذلك ينخفض الأداء الوظيفي للشخص.

التوتر والعنف

في حالة انتهاء مفعول المهدئ، يشعر الشخص بالقلق والتوتر الشديد، ومن الممكن أن يرتكب سلوكيات عدوانية تجاه الآخرين، وقد يصل الأمر إلى حد ارتكاب الجرائم.

صعوبة التنفس

إذا كان الشخص يعاني من بعض مشكلات الجهاز التنفسي، فإن المهدئات قد تسبب صعوبة شديدة في التنفس، كما أنها تؤدي إلى الإصابة بالسمنة.

كيف يمكنك التخلص من إدمان المهدئات؟

لكي تتخلص من الاعتماد المتزايد على المهدئات، يجب أن تتوجه إلى مستشفى علاج إدمان حتى يستطيع الطبيب تشخيص حالتك بطريقة صحيحة، واكتشاف الأضرار التي لحقت بك، ووصف العلاج المناسب لها سواء كان دوائي أو نفسي.

قد تطول فترة علاج إدمان المهدئات إذا كان الشخص يتناولها منذ فترة طويلة، لذا لا داعي للقلق، ويجب الإلتزام بتعليمات الطبيب حتى لا تعود مرة أخرى إلى تعاطي تلك العقاقير وتحدث انتكاسة شديدة.

تلعب جلسات العلاج النفسي دورًا كبيرًا في التخلص من إدمان الأدوية المهدئة، لأنها تخلصك من الضغوط النفسية، وتضع حلول جذرية لمشاكلك، لذلك يجب الإلتزام بالعلاج النفسي والسلوكي لاجتياز مرحلة الخطر، وبدء حياة خالية من المهدئات.

 

Originally posted on 25 أغسطس، 2020 @ 3:45 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مررت بفترة طويلة كنت استخدم المهدئات وكنت اشعر ، بعد فترة كانت تؤثر عليا بشكل سلبي علي دماغي … فلما حاولت إني امتنع عنها بصعوبة مع الوقت بدأت اشعر بتحسن رغم حاجتي ليا …
    مقال موفق وجميل جدا
    شكرا للمعلومات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق