أضرارالصحة العامة

مخاطر مادة الاسبرتام وكل المعلومات التي تود معرفتها عنها

مخاطر مادة الاسبرتام هو موضع بحث الكثير من الناس، خاصة من يستخدومها كبديل للسكر في التحلية، لمن يعانون من السمنة، ويعتقدون أنه سيكون بديل للسكر، حيث لا تحتوي مادة الاسبرتام على سعرات حرارية كثيرة، ومن رأي الكثير من العلماء، أن مادة الاسبرتام تعد من أخطر الإضافات التي يتم إضافتها إلى الأطعمة، وهي مادة اكتشفت بالمصادفة، وكان ذلك عام 1965، حينما كان يقوم أحد العلماء، بتحضير دواء للقرحة في المختبر، فاكتشف بالصدفة هذه المادة، وبالرغم من كثرة الحديث عن مخاطر مادة الاسبرتام إلى أنها تستخدم على نطاق واسع في عديد الدول، وتضاف إليك أصناف لا تعد ولا تحصى من الأطعمة والمشروبات، حيث تصنف على أنه بديل عن السكر العادي.

ما هي مكونات مادة الاسبرتام ؟

في إطار الحديث عن مخاطر مادة الاسبرتام يجدر بنا توضيح مكونات هذه المادة، فتتكون مادة الاسبرتام من ثلاث مركبات أساسية، هي حمض الاسبارتيك، والميثانول، والفينيلالاناين، وعن حمض الاسبارتيك، والذي يشكل ما يقرب من نسبة 40% من مادة الاسبرتام، فقد قال الدكتور “راسيل بلايلوك”، الاستاذ في كلية الطب، قسم الجراحة الخاصة بالمخ والأعصاب، في الجامعة الأمريكية بولاية ميسيسيبي، في كتاب نشر مؤخرا له، أنه قام بالبحث في حوالي 500 مرجع، ووجد أن هذه المادة لها تأثير خطير.

مخاطر مادة الاسبرتام

وقال الدكتور راسيل أن حمض الاسبارتيك، والذي يشكل نسبة كبيرة من الاسبرتام، يؤثر في امدادات الغذاء لدى جسم الانسان، ويسبب بعض الاضطرابات الخطيرة على مستوى الأعصاب، كما أنه يسبب عديد الأعراض المزمنة والحادة، حيث وضح أن حمض الاسبارتيك يعمل كموصل عصبي في الدماغ، لتسهيل نقل المعلومات والإشارات الذهنية بين خلايا الجهاز العصبي بالجسم، وفي ظل الزيادة في كمية الاسبارتيك التي تحتويها مادة الاسبرتام، فهذا يزيد من كمية الكالسيوم التي تتدفق للخلايا العصبية، وهو ما يزيد من تدفق وانطلاق الجذور الحرة، والتي تقوم بدورها بقتل الخلايا في الجسم، حيث تمثل الخلايا الحرة المعنى الحرفي للسم في الجسم، فهي تقتل الخلايا تدريجيا، وقد تسبب الموت في بعض الحالات النادرة.

ورغم موافقة بعد الشركات والوزارات الصحية في بعض دول العالم على وضع مادة الاسبرتام بكميات قليلة في بعض أصناف المشروبات أو الأطعمة، إلى أنه يستمر بعض العلماء في إجراء التجارب ليثبتوا التأثير الضار لهذه المادة، فالبعض يصفها بأنها سم محبب، وذلك لمن يستخدمونها ويعرفون أضرارها.

وتملك مادة الاسبرتام نصيب الأسد في الردود السلبية، حيث تتسبب في ما يفوق 75%، من ردود الفعل السلبية، من بين الإضافات التي تضاف إلى المشروبات، أو الأطعمة، أو الأدوية، وقد تصل هذه الردود إلى نوبات خطيرة، وربما تصل في بعض الأحيان إلى الموت.

وهناك بعض من الأعراض التي تصنف على أنها من مخاطر مادة الاسبرتام ومنها ما يلي :

  • الاكتئاب
  • التعب والإرهاق الجسدي بدون سبب واضح
  • فقدان للذاكرة في بعض الحالات
  • مشاكل واضحة في النظر والرؤية
  • دوخة وصداع بصورة مستمرة
  • اكتئاب ومشاكل نفسية، والشعور المستمر بالقلق أو التوتر
  • قد يحدث طفح جلدي
  • زيادة غير مبررة في الوزن، وقد يكون التأثير فقدان في الوزن
  • صعوبة واضحة في التنفس
  • غثيان
  • تقلص في العضلات
  • حدوث عدم انتظام لدقات القلب
  • قد يصل الأمر لفقدان السمع
  • الإصابة بعدم انتظام لنسب السكر في الدم
  • خلل في بعض الإفرازات للهرمونات المهمة
  • ألم في المفاصل والعظام
  • وعديد الأمراض الخطيرة، والتي قد يكون السبب الوحيد لها، هو وجود نسبة كبيرة من مادة الاسبرتام في الجسم.

اقرأ أيضا :

Originally posted on 21 أكتوبر، 2019 @ 12:12 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق