الصحة العامة

صعوبات التعلم وطريقة التعامل معها

صعوبات التعلم وطريقة التعامل معها تعتبر صعوبات التعلم من أكثر المشاكل التي من الممكن أن تواجه الطفل والكبار، وممكن أن تلاحظ صعوبة طفلك في الفهم، وعدم التركيز وفي القراءة، والكتابة، حيث اجتهد العلماء في وصف حالة صعوبات التعلم، ومن أشهر هذه التعريفات تعريف الحكومة الاتحادية الأمريكية للأطفال ذوي صعوبات التعلم، وهذا التعريف ينص أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم هم الذين يعانون من قصور في العمليات النفسية .

صعوبات التعلم وطريقة التعامل معها

-صعوبات التعلم هي التحديات التي تواجه الأطفال في عملية التعلم، فهناك البعض يكون مصاب بإعاقة نفسية، أو إعاقة جسدية، والكثير منهم أسوياء، برغم انهم يظهرون صعوبة في بعض العمليات المتصلة بالفهم، كالتفكير، والفهم، والانتباه، والإدراك، أو القراءة، أو الكتابة، أو التهجي، أو النطق، أو في العمليات الحسابية .

-تعريف صعوبات التعلم من خلال جمعية الأطفال والكبار ذوي صعوبات التعلم:-

تعتبر صعوبات التعلم حالة مستمرة والأصل أن تكون ناتجة عن عدة عوامل عصبية تتدخل في نمو القدرات اللفظية وغير اللفظية، وتظهر حالات صعوبة التعلم على أنها حالة إعاقة واضحة مع وجود قدرات عقلية عادية إلى فوق العادي، وتكون القدرات الحسية الحركية متكاملة، وفرص التعليم كافية، وتختلف هذه الحالة على حسب درجة ظهورها ودرجة شدتها، ولها تأثير كبير على تقدير الذات والتربية وعلى الحياة المهنية، والتكيف الاجتماعي ، وعلى الأنشطة الحياتية اليومية.

-نشأة صعوبات التعليم:

في بداية الأمر كان الاهتمام بصعوبات التعلم مقتصر على المجال الطبي، ثم بدأ الاهتمام من قبل التربويين، ولكن لم يظهر بشكل ملحوظ إلا مع مطلع القرن العشرين، خاصة في الستينيات من القرن الماضي، وكان أول ظهور لهذا المصطلح على يد صموئيل كيرك عالم النفس الأمريكي في عام 1962 والذي قام بإعداد كتاب جامعي يتحدث عن عن التربية الخاصة والذي ظهر لأول مرة في تعريف صعوبات التعليم.

كانت البداية العلمية عند استخدام كيرك وبيثمان في نفس العام هذا المصطلح لوصف مجموعة من الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم القراءة، وإجراء العمليات الحسابية، حيث انه تم قبول مصطلح صعوبة التعلم في القانون الفيدرالي، وكانت هذه الخطوة الأخيرة لاستقرار المصطلح على المستوى الوطني .

-تصنيف صعوبات التعلم :

1-صعوبات التعلم النمائية : تشمل هذه الصعوبات الوظائف الدماغية، والعمليات المعرفية والعقلية التي يحتاج  إليها الطفل في تحصيله الأكاديمي، وبالتالي يكون سبب حدوثها هو اضطرابات وظيفية تخص الجهاز المركزي .

2-صعوبات التعلم الأكاديمية : يقصد بها صعوبة الأداء المدرسي، والذي يشمل القراءة، و التهجئة، والكتابة، والحساب، والتعبير الكتابي .

علاج وطريقه التعامل مع صعوبات التعلم :

أسباب صعوبات التعلم متعددة، ومن الطبيعي أن يكون هناك طرق علاجية متناسبة مع طبيعة الصعوبة التي يعاني منها الطفل، ويمكن التخفيف من الآثار المحتملة لصعوبات التعلم ومن طرق العلاج :

1-تفهم الوالدين للمشكلة : يجب على الآباء أن يتفهموا طبيعة مشاكل أطفالهم، وان يساعدوا المدرسة في بناء برنامج علاجي، بعيداً عن التوترات النفسية .

2-البرنامج التعليمي الخاص : يجب تخطيط برنامج تعليمي مناسب لكل طفل حسب نوع الصعوبة التعليمية التي يعاني منها، ويكون هذا الأمر بالتعاون بين الأخصائي النفسي، والمدرسة، والأسرة .

3-التشخيص والتدخل المبكر : كلما كان التشخيص مبكراً، كلما كان التعامل مع صعوبة التعلم للطفل أفضل، حيث يتم تشخيص حالة الطفل تحت إشراف الأخصائيين النفسيين .

4-التعاون بين المدرسة والعائلة : يجب أن يشمل البرنامج العلاجي لكل نواحي التعلم، وتنسيق بين الأسرة والمدرسة .

Originally posted on 24 يونيو، 2019 @ 9:40 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق