أدوية وعقارات

ما هو مرض الجذام؟ أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

ما هو مرض الجذام؟ أسبابه وأعراضه وطرق علاجه ، نستعرض معكم اليوم موضوع ما هو مرض الجذام؟ أسبابه وأعراضه وطرق علاجه، والكشف عن مرض الجذام؟ وما هي أسباب الإصابة بمرض الجذام؟، وما العلاج الطبي لمرض الجذام؟، وهل الجذام معدي؟، هناك الكثير من الأسئلة التي يطلقها البعض حول مرض الجذام والذي قد أطلق عليه القدماء اسم “البرص” حيث يعد مرض الجذام من أكثر الأمراض المرعبة للإنسانية كافة منذ أقدم العصور، وذلك بسبب ما يحدثه مرض الجذام في معظم الأحيان، حيث تؤدي أعراض مرض الجذام إلى تشوهات في الجسد البشري، وبتر الأطراف الشخص المصاب، وشلل في جميع الأعصاب الطرفية.

يعد مرض الجذام هو مرض تسببه نوع من أنواع البكتيريا المتفطرة الجذامية، حيث تكون أعراض مرض الجذام على جلد الشخص المصاب وكذلك على جهازه العصبي، ولا تظهر أعراض مرض الجذام إلا على المدى الطويل لمدة تصل إلى 40 سنة، لتؤدي إلى تشوهات جلدية، وتؤثر على العينين و شحمة الأذنين، والأنف والخصيتين، والقدمين واليدين أيضا، مما يؤدي إلى جعل المصابين بمرض الجذام منبوذين من قبل بعض الثقافات.
تاريخ مرض الجذام.

ما هو مرض الجذام؟ أسبابه وأعراضه وطرق علاجه
ما هو مرض الجذام؟ أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

دعونا علي موسوعة دار الطب نعرفكم على خطورة الجذام

اقرا ايضا الجدرى المائي اعراضه والعلاج

تاريخ مرض الجذام مع الإنسان:

لا يعد تاريخ مرض الجذام وتفاعلاته داخل الجسم البشري أمر يشكل أي معاناة من سوء فهم هذه المرحلة، وأوضحت الدراسات الطبية الحديثة إلى أن معرفة تاريخ مرض الجذام عرف منذ أربعة آلاف عام قبل الميلاد، وتجري في الوقت الحالي الكثير من الدراسات التحليلية لمعرفة تاريخ مرض الجذام، وتمن العثور على “أوراق من البردي الأثرية” تعود إلى عام 1550 قبل الميلاد، وبالتحديد في العصر الفرعوني في الدولة المصرية، والتي أكدت عن وجود مرض الجذام، كما تم الاعتراف بوجود مرض الجذام في الهند والصين.

اعتبر مرض الجذام في العصور القديمة على أنه لعنة إلهية، مما جعل مهمة علاج مرض الجذام تكون من اختصاص الكهنة وليس تخصص للأطباء، واعتقد بعض الناس أن مرض الجذام من الأمراض الوراثية، وهناك في بعض الثقافات البشرية اعتبروا أقاربهم من المصابين بمرض الجذام غير نظيفين مما جعل المرضى مقتنعين بعدم الاختلاط بالأشخاص الآخرين مما تسبب في ارتداء المصابين بمرض الجذام ملابس خاصة تحتوي على أجراس حتى يتفادى الناس الاختلاط بهم.

أسباب الإصابة بمرض الجذام:

من أسباب الإصابة بمرض الجذام هي نوع من أنواع البكتيريا المتفطرة الجذامية والتي تنمو في خلايا الجسم البشري فقط، وتم وصف البكتيريا التي تعد من أسباب الإصابة بمرض الجذام بالجذامية لإنها تحتوي على حامض كيميائي سريع التأثير، وهذه البكتيريا تستغرق وقت طويل من أجل العمل على إنتاج الخلايا داخل الجسم البشري المصاب تتراوح ما بين 12 إلى 14 يوماً، وتنمو في درجة حرارة تتراوح ما بين 80,9 إلى 86 فهرنهايت، وتتطور العدوى في المناطق الأكثر برودة داخل الجسم البشري، وتنمو في الخلايا العصبية.

أعراض مرض الجذام:

تعد أعراض مرض الجذام خفية حيث أنها تحدث ببطء شديد وتظهر بعد العديد من السنوات بعد دخول البكتيريا إلى الجسم البشري المصاب، ومن أعراض مرض الجذام التي تظهر متأخرة تخدر مع انعدام الإحساس بدرجات الحرارة الباردة والساخنة، ومع التقدم في المرض تظهر أعراض مرض الجذام أخرى منها انخفاض في ضغط الدم، مع فقدان القدرة على الإحساس، وظهور آفات غير مؤلمة على الجلد إلى جانب شحوب في البشرة وجفاف العين، وتشوهات في الوجه، إلى جانب العديد من التطورات في اليدين والوجه والقدمين والركبتين.

تصنيفات مرض الجذام

هناك العديد من تصنيفات مرض الجذام تعتمد على ظهور أشكال الجذام على الجهاز المناعي للمصاب، فهناك أجهزة مناعية جيدة تمنع حدوث تشوهات وظهور الشكل الجذامي على الجلد، أما بالنسبة إلى الأجهزة المناعية الضعيفة يكون تشوهات أو تأثيرات مرض الجذام واضح على جلد المصاب، تبعاً لأجهزة لقوة وضعف الجهاز المناعي وجدت تصنيفات لمرض الجذام، وكذلك تبعاً لزيادة ظهور الأعراض فهناك الجذام السليني، وجذام mid-Borderline، وجذام Borderline، والجذام الجذاميني، والجذام قليل العصيات، والجذام متعدد العصيات.

هل الجذام معدي؟

هل الجذام معدي؟
هل الجذام معدي؟

هل الجذام معدي؟ أجاب الباحثين عن هذا السؤال أن مرض الجذام معدي ينتقل عن طريق رذاذ الفم، وإفرازات الأنف، وقد تنقل البكتيريا المسببة للجذام إلى أنف شخص آخر لتبدأ في العدوى، هل الجذام معدي ينتقل بواسطة جلد الشخص المصاب؟ وأشار الباحثين أيضا في إطار الإجابة على هذا السؤال أيضا أنه قد ينتقل عن طريق مس جلد المصاب، العلاج الطبي لمرض الجذام.

يعد العلاج الطبي لمرض الجذام الشائع عن طريق المضادات الحيوية، مثل “ريفامبيسين، ودابسن” وتتراوح مدة العلاج الطبي لمرض الجذام على حسب مدة تناول الجرعة ما بين ستة على أثني عشر شهراً، وتختلف المدة تبعاُ لتصنيف الطبيب لمرض الجذام، وقد يكون اللجوء إلى إجراء العمليات الجراحية مع استخدام المضادات الحيوية علاج طبي لمرض الجذام.

Originally posted on 14 سبتمبر، 2019 @ 2:18 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق