الحياة الزوجية

أعراض الحمل في الشهر الأول سواء الأعراض الجسدية أو الأعراض النفسية

أعراض الحمل في الشهر الأول هو موضوع هام للغاية للنساء الحوامل، وخاصة من يحملون للمرة الأولى، حيث يشتاقون بكل جوارحهم لرؤية طفلهم الأول، والجدير بالذكر أن أعراض الحمل تختلف وتتنوع بين امرأة وأخرى، فهناك بعض النساء يظهر لها أعراض في أول أسبوع من الحمل، وهناك نساء يظهر لها أعراض الحمل بعد أسبوعين، وهناك فئة من النساء لا تظهر عليهن أعراض الحمل في أول شهر، وعلى كل حال سنعرض في هذا المقال كافة أعراض الحمل في الشهر الأول سواء كانت جسدية أو نفسية.

أعراض الحمل في الشهر الأول

الأعراض الجسدية

  • غياب الحيض، إن تأخرت الدورة الشهرية عن موعدها بأسبوع أو أكثر فهذا من الأدلة على وجود الحمل.
  • جدير بالذكر أن بعض النساء التي تعاني من عدم انتظام الحيض يحدث لها هذا العرض ولا يكون دليلا كافيا على وجود الحمل.
  • نزيف الإنغراس أو ما يُعرف بنزيف بدء الحمل، وهو عبارة عن كمية قليلة من الدم تنزل من مهبل المرأة بعد حملها.
  • ألم وانتفاخ في الثدي، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة في بداية حملها، حيث يكون الثديين مؤلمين وحساسين بشكل واضح.
  • انتفاخ الثدي وألمه يستمر لفترة محدودة ثم يختفي حينما يتأقلم الجسد على التغيرات الهرمونية الجديدة.
  • كثرة التبول، وذلك بسبب زيادة كمية الدم في جسم المرأة بمجرد حملها، وهو ما يدفع الكليتين لتقوم بمعالجة المزيد من السوائل الإضافية وهو ما يسبب زيادة البول.
  • الشعور بالإعياء والتعب، وهو من أشهر أعراض الحمل، حيث مع بداية الحمل يرتفع مستوى هرمون البروجيستيرون وهو ما يتسبب في شعور النعاس والإرهاق والتعب.
  • النفور والإبتعاد عن بعض أنواع الأطعمة والمشروبات.
  • وجود نكهة غريبة في فم المرأة بعد حملها.
  • الغثيان المصحوب أو غير المصحوب بقيء، وهو يصيب المرأة الحامل في أي وقت خلال اليوم، ويعتقد الأطباء أن للهرمونات دورا فيه.
  • هذه الأعراض كما ذكرنا تختلف من امرأة لأخرى، وقد لا تظهر هذه الأعراض على بعض النساء، وقد تظهر لبعضهن في أول أسبوع أو ثاني أسبوع.

الأعراض النفسية للحمل في شهره الأول

واستكمالا للحديث عن أعراض الحمل في الشهر الأول نوضح بعض الأعراض النفسية للمرأة الحامل في شهرها الأول:

  • تقلبات مزاجية واضحة في بداية الحمل فلا يتوقع أحد مزاجها في هذه الفترة.
  • قد تتحول حالة المرأة الحامل من الضحك والفرحة للحزن وربما البكاء الشديد في وقت قصير بدون أي أسباب واضحة.
  • سرعة إنفعال المرأة الحامل والعصبية الشديدة حتى على أتفه الأسباب.
  • الأعراض الجسدية السابق ذكرها تكون من أسباب تغير مزاج المرأة الحامل بكل تأكيد.
  • ضعف في الذاكرة وكثرة النسيان للأشياء القريبة.
  • تغير نظام الغذاء فقد تأكل الحامل كثيرا وفي يوم آخر تُعرض عن الطعام.
  • من أسباب تلك الأعراض هو زيادة نسب هرمونات البروجيستيرون والإستروجين في الدم، لذا يلزم من الزوج ومن يتعاملون مع المرأة الحامل أن يتحملوها في هذه الفترة ولا يكثروا من إزعاجها والنقاش معها.

اضطراب مزاج المرأة يكون بسبب تفكيرها في بعض الأشياء مثل :

  • اقتراب طفلها الأول وهو ما يجعلها سعيدة للغاية.
  • هل سيكون الطفل ولد أم بنت، وهو ما يجعلها مشتتة وتسرح كثيرا.
  • هل سيكون الطفل له صحة جيدة أم لا.
  • هل ستكون ولادتها لطفلها قيصرية أم طبيعية.
  • ماذا ستفعل لتربي طفلها الجديد بأفضل طريقة.
  • هل سيؤثر طفلها الجديد على علاقتها بزوجها أو بمن حولها أم لا.
  • تفكر المرأة في مصاريف الولادة والطفل الجديد وهل ستسمح الحالة المادية للأسرة على تحمل مصاريف الطفل أم لا.

بالتأكيد مع كل هذه التساؤلات والتفكير الزائد لا يجب أن نتفاجئ من الحالة المزاجية والنفسية للمرأة الحامل، ويجب أن نُقدر حالتها ونتحملها في هذه الفترة.

اقرأ أيضا :

Originally posted on 12 سبتمبر، 2019 @ 10:31 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق