الصحة العامة

علاج ألم الكتف وما هي الأسباب التي تسبب ألم في الكتف

علاج ألم الكتف هو ما يبحث عنه جميع من يعانون من أوجاع وآلام في الكتف، ويعد الكتف عبارة عن مجموعة أوتار وعضلات ومفاصل، تعمل معا، حتى تسمح وتتيح للذراع أن يتحرك في مساحة واسعة، وآلام الكتف منتشرة، وقد يكون الكتف هو المصاب بالألم، أو المناطق حول الكتف هي المصابة، وتزداد وتتضاع هذه الآلام، مع زيادة تحريك الكتف أو الذراع، والتحميل عليهما بأوزان ثقيلة نسبيا، وهو ما قد يعيق الشخص من مزاولة حياته اليومية بالصورة الطبيعية، فيمنعه من ممارسة بعض الأنشطة الرياضية، وعدم القدرة على حمل بعض الأشياء، وربما قد لا يمكنه تحريك ذراعه المتصل بالكتف المصاب، لذا فموضوع علاج ألم الكتف هام للغاية، ومفيد لعدد كبير من الناس.

علاج ألم الكتف
علاج ألم الكتف

أسباب الإصابة بآلام الكتف

وقبل الحديث عن علاج ألم الكتف لا بد من البحث عن أسباب الإصابه به، وهي كما يلي:

  • التهاب الأوتار : قد يحدث تمزقا أو التهابا في أوتار الكتف، نتيجة الحركة الزائدة، أو القيام بحركة خاطئة، وحمل وزن ثقيل على الكتف بطريقة خاطئة.
  • مفصل الكتف المتجمد : وهو مرض يصيب الكتف، وسمي بهذا الإسم، لأنه يجعل الكتف وكأنها جامدا متحجرا، لا يستطيع الحركة بصورة طبيعية، وقد يمتد ألمه حتى الذارع أو اليدين.
  • قد تكون آلام الكتف بسبب وجود ضغط كبير على الجذور العصبية في الرقبة، فيسبب ألما في الرقبة، وضيق في فقرات الرقبة، وقد يشعر المصاب بألم يمتد للكتف، حينما يقوم بتحريك رقبته.
  •  الكسور أو الإصابات : وقد يظل الوجع والألم في الكتفين أو الذراعين، حتى بعد علاجهما.
  • التهاب في وتر العضلة العضدية ذات الرأسين : ويحدث هذا الالتهاب بسبب حمل أوزان ثقيلة بصورة متكررة، مع رفع الذراع لما فوق الرأس، وفي حال الاستمرار على هذا الإلتهاب دون علاجه، فقد يسبب في النهاية الإصابة بتهتك في الوتر.
  • خشونة والتهاب المفصل الترقمي : وينتج ذلك من الحركة الكثيرة للكتف والرقبة، وحمل أوزان ثقيلة باستمرار، فقد يسبب ألم مؤقت وموضعي في الكتف أو في الرقبة.
  • الإلتهاب الروماتويدي للمفاصل : وهو من أسباب الإصابة بآلام وأوجاع في الرقبة أو في الكتفين.
علاج ألم الكتف
علاج ألم الكتف

علاج ألم الكتف بالطرق المختلفة

  • العلاج بالأدوية، وتتفاوت نسب نجاح العلاج من مريض لآخر، وقد يعالج الألم، أو قد يسكنه فقط، فيكون التحسن بصورة مؤقتة، ويعود الألم بمجرد التوقف عن العلاج، وفي بعض الحالات قد لا يجدي العلاج الدوائي أي نفع.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية تحت إشراف الطبيب، مع تناول بعض المسكنات التي يوصي بها الطبيب، وهي طريقة جيدة في العلاج، ولكن نتائجها تتأخر، فقد تظهر نتيجة هذه الطريقة، في خلال من شهر وحتى ستة أشهر.
  • العلاج الطبيعي، وهو وسيلة جيدة، ويتم عن طريق التابعة مع أخصائي علاج طبيعي، ليقوم المريض بعمل بعض التمرينات التي يحددها لها الأخصائي، ومن شأن هذه الطريق أن تسكن الألم مع مرور الوقت، ولكنها تتأخر بعض الشيء لتظهر نتائجها الجيدة.
  • التدخل الجراحي، ويعد حلا نهائيا لبعض الحالات، وقد لا يجدي نفعا مع حالات أخرى، ويحدد الطبيب إمكانية إجراء التدخل من عدمه، حسب حالة المريض، ومدى الألم والإصابة التي تعرض لها، وحسب الحالة السنية، والمعاناة من أمراض مزمنة أم لا، والبعض لا يحبذها، لأنها مخاطرة، كما هو الحال في جميع العمليات الجراحية.
  • الحقن الموضعي، سواء بتوجيه الأشعة، أو بالموجات فوق الصوتية، وهي أساليب حديثة ومتطورة، وتكون نسبة نجاحها منخفضة في بعض الحالات، ومرتفعة في حالات أخرى، والتفاصيل الأكثر تجدونها عند الطبيب المتخصص.

اقرأ أيضا : رسم القلب بالمجهود، ما هو، وما هي أهميته

 

 

Originally posted on 25 يونيو، 2019 @ 8:07 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق