الصحة العامة

علاج التعرق الزائد وما هي مسببات التعرق المفرط وأنواعه

علاج التعرق الزائد يبحث عنه الكثير، حيث أن مشكلة التعرق أصبحت منتشرة بصورة كبيرة، وهي ما تسبب الإحراج لصاحبها وتعكير المزاج، حيث يصيب التعرق أجزاء كثيرة في الجسم، وليس تحت الإبط فقط، وبالتأكيد مشكلة التعرق ليست بالخطيرة ولكنه مزعجة وتسبب الحرج والقلق، حيث أنها تؤثر على سير حياة الشخص المصاب بها، وخاصة من النواحي الإجتماعية والنفسية، ووصل الأمر إلى أن بعض الأطباء قد وصفوا مشكلة التعرق الزائد بالإعاقة الصامتة، حيث أنها قد تسبب الحرج للمصاب بها وتجعله يخشى من الخروج ويظل في بيته كثيرا ويبتعد وينعزل عن الناس، وفي هذا المقال سنتحدث عن طرق علاج التعرق الزائد وأسبابه وأنواعه.

أنواع التعرق

قد يكون التعرق في جميع مناطق الجسم “Generalized”، وقد يكون في مناطق معينة “focal” مثل الإبط واليدين والقدمين.

ويمكن تصنيف التعرق من ناحية أخرى إلى نوعين وهما :

  • تعرق زائد محدود أو أولي “Primary focal hyperhydrosis”.
  • تعرق زائد متعدد المناطق أو ثانوي “Secondary generalized hyperhydrosis”.

أسباب التعرق الزائد

لم يقف العلماء أو المتخصصون حتى الآن على أسباب واضحة وصريحة لمشكلة التعرق الزائد، وقال بعض الأطباء أن السبب هو زيادة نشاط الجهاز العصبي السيمبثاوي وذلك بسبب كثرة العصبية والقلق وهو ما يجعل الحالة تتفاقم وتتضاعف.

وقال بعض الأطباء أن الإفراط في تناول أغذية ومشروبات معينة قد يزيد من التعرق، وخاصة المشروبات التي تحتوي على كمية كبيرة من النيكوتين مثل القهوة.

علاج التعرق الزائد

تتم عملية علاج التعرق الزائد بالعديد من الطرق ومنها.

1_ حقن البوتكس

  • يتم استخدام حقن البوتكس وحقنها في الأماكن المصابة بمشكلة التعرق الزائد.
  • مفعول هذه الحقن يدوم خلال مدة من ثلاثة إلى تسعة شهور ويتوقف ذلك على مكان الحقن.
  • هذه الطريقة مُعتمدة من جانب وكالة الغذاء والدواء بالولايات المتحدة الأمريكية “FDA” بأنها علاج آمن.
  • من عيوب هذه الطريقة أنه قد تكون مكلفة للبعض ومؤلمة في الحَقن، وتحتاج للتكرار بعد إنتهاء مفعولها.

2_ المستحضرات الموضعية

  • وهي مستحضرات موضعية مضادة للعرق.
  • وأهمها هي المستحضرات التي تحتوي على كلوريد الأمونيوم، حيث أن زيادة نسبة كلوريد الألومنيوم في المستحضر الموضعي يزيد من فاعليته في منع التعرق الزائد.
  • من عيوب هذه الطريقة هو أن نسبة نجاحها محدودة، كما أنها تسبب تهيج للجلد عند عدد كبير من المرضى.

3_ الجراحة

  • وهي أفضل خيار للتخلص من مشكلة التعرق.
  • فكرة العلاج الجراحي هي عبارة عن استخدام “منظار التجويف الصدري – Thoracoscope”.
  • وفي هذه الطريقة يتم كوي القطع السيمبثاوية وقطعها حيث أنها المسئولة عن الغذية العصبية للغدد العرقية.
  • في أغلب الأحوال يتم كوي العقد الثانية والثالثة والرابعة.
  • من عيوب هذه الطريقة أن التعرق يقل في المناطق التي تم علاجها ولكنه يزيد في مناطق أخرى مثل الظهر والبطن والقدمين.
  • ولكن العيب السابق قال عنه المرضى الذين تم علاجهم بالجراحة أنه بسيط ويمكن التعايش معه بخلاف مشكلة التعرق الزائد التي كانت تعيق حياتهم.
  • ومن عيوب هذه الطريقة أيضا أن الشخص الذي تم علاجه بها قد يتعرض للإصابة بمتلازمة هورنر، ولكن هذه المتلازمة تصيب أقل من 1% من المتعالجين بالجراحة.
  • وعلى كل حال تبقى الجراحة هي الطريقة المثالية من أجل علاج التعرق الزائد وأكثر الطرق أمانا وفاعلية.

اقرأ ايضا :

Originally posted on 16 سبتمبر، 2019 @ 9:50 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق