الصحة العامة

علاج التيفود عند الأطفال وما هي أسباب الإصابة به

علاج التيفود عند الأطفال هو موضوع هذا المقال، نظرا لأهميته البالغة، فالتيفود هو من أخطر الأمراض التي تصيب الأطفال على الإطلاق، وفي حال إهماله، والقيام بعلاجه فورا، فقد يسبب عديد المضاعفات الخطيرة على الطفل، فمن خلال عدوى جرثومية تصيب الطفل، فقد تتطور وتتضاعف، إلى أنها قد تكون سببا في وفاة الطفل، حفظ الله أطفالكم جميعا، فالتيفود أكثر انتشارا بين الأطفال، لذا موضوع مقالنا هو ” علاج التيفود عند الأطفال “، ورغم أن عدوى التيفود تنتشر في البلاد النامية فقط، إلا أنها يمكن أن توجد في البلاد المتقدمة، ولكن بصورة أقل.

أسباب إصابة الأطفال بالتيفود

قبل التطرق لموضوع علاج التيفود عند الأطفال لا بد أولا معرفة ما هي الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الأطفال بالتيفود، فالسبب الرئيسي للإصابة بعدوى التيفود، هو وجود الجرثومة التي تسبب المرض، في الطعام أو الشراب، وتصل للطفل عندنا يتناول هذا الطعام، أو يشرب هذا الشرب، فتنتقل تلك الجرثومة إليه وتسبب الإصابة بالتيفود للطفل، وقد يكون السبب نتيجة اختلاط طفل غير مصاب بالتيفود، بطفل آخر مصاب بالتيفود، فتنتقل العدوى للطفل السليم.

ويكون السبب أيضا هو عدم نظافة الطفل، فالكثير من الأمهات تهمل أطفالهن، فيلعبوا في مناطق متسخة، المرحاض أو غيره، ثم يتناولن الطعام بعدها، دون أن يغسلوا أيديهم جيدا، فتنتقل العدوى والجرثومة أحيانا بهذه الطريق، ويصاب الطفل بالتيفود.

وجود الطفل بين جماعة، بهم نسبة كبيرة مصابة بمرض التيفود، فيعرضه للعدوى، خاصة مع ضعف الجهاز المناعي للطفل، فلا يستطيع أن يقاوم العدوى، وبالتالي يصاب الطفل بكل سهولة، فالمناعة هي ما يقاوم إصابة الإنسان بالمرض أو العدوى، وإن كان الجهاز المناعي ضعيف، فالإنسان يكون معرضا بصورة كبيرة للإصابة بأي مرض أو عدوى.

علاج التيفود عند الأطفال

جاء وقت الحديث عن الموضوع الأهم، وهو علاج التيفود عند الأطفال ويكون ذلك حسب الخطوات التالية:

  1. حينما تظهر أعراض غريبة على الطفل، ويكون هناك شك للإصابة بأي مرض، أو الإصابة بالتيفود، فينصح بالتوجه السريع لطبيب متخصص، والذي بدوره يجري الفحوصات والتحاليل اللازمة، ليحدد ما نوع الإصابة التي تعرض لها الطفل، وما هي الطريقة المناسبة للعلاج.
  2. بعد ذلك يقوم الطبيب المتابع مع الحالة، بإعطاء الطفل مضادا حيويا، بحيث يتناسب مع عمر الطفل، ومع حالته الصحية أيضا، وكذلك بعض المسكنات، لتسكن وتعالج ما يعاني الطفل منه، مثل آلام البطن، والسخونية، والصداع، وغيرها من الأعراض المختلفة.
  3. يصاب مريض التيفود عادة بالإسهال بشكل كبير، لذا فينصح الطبيب بأن يتناول الطفل كميات كبيرة من السوائل، بحيث يعوض الكمية التي يفقدها من السوائل في الإسهال، ويمكن أن تتطلب حالة الطفل محاليل لتمنع وتقلل الجفاف.
  4. يقدم الطبيب عديد النصائح الهامة، والمعروفة بصورة كبيرة، ولكن لا يتبعها البعض إلا بعد وقوع الخطر، والإصابة بالمرض، سلمنا وسلمكم الله، فيجب أن يتناول الطفل أطعمة معينة، وتكون نظيفة تماما، ومحضرة منزليا، ولا يشرب إلا مياه معدنية نقية، بجانب الإهتمام الشديد بالنظافة، سواء نظافة الطفل، أو نظافة المكان الذي يعيش فيه ويتحرك فيه، وضرورة التأكد بصورة دورية، من نظافة يديه، خاصة قبل تناول الطعام وبعده.
  5. يحدد الطبيب الفترة التي يأتي فيه الطفل مججدا، ليتابع مع الحالة، ويقيس مدى التحسن، في محاولة للتأكد من أن المرض يزول تدريجيا، وأن العلاج يسير مع الطفل بشكل فعال.

اقرأ أيضا :

Originally posted on 25 يونيو، 2019 @ 8:29 م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق