يعتبر الزبادي أحد المكونات الأساسية في الأنظمة الغذائية المعروفة، على تعدد واختلاف أنواعه وطرق تصنيعه، ويختلف أنواع الزبادي على حسب التصنيف فمنها الزبادي كامل أو قليل أو منزوع الدسم، ومنها اللبن المعالج حراريا حيث يفقد البكتيريا فيه، والتي قد تضاف قبل تعرضه للحرارة، ومنها المجمد الذي يدخل في صناعة المثلجات، واللبن الذي يحتوي على البكتريا النشطة ويبين هذا الأمر على الغلاف الخارجي، اللبن مع الفواكه والمعروفة باسم زبادي الفواكه حيث تكون الفواكه معزولة في قاع العلبة ويمكن دمجه عن طريق التقليب عن الاستهلاك، ومنها اللبن السويسري أو الكاسترد المعد والمخلوط مع الفواكه.
مراحل تصنيع الزبادي
ويتعرض الزبادي في تصنيعه إلى ما يسمى بالبسترة، حيث يتعرض لدرجة حرارة عالية جدا، ثم يدخل في أماكن باردة جدا، وذلك لقتل البكتريا الضارة غير المرغوب فيها، حيث تقتل بعض البكتيريا على بالحرارة العالية، وبعضه الآخر يموت عن طريق درجات الحرارة المنخفضة.
وفى كل 100 جرام من الزبادي توجد القيم الغذائية التالية:-
الماء يوجد بنسبة 85.07 جرام، ويمد الجسم بطاقة قدرها 73 سعر حراري، و5.25 جرام بروتين، 1.55 جرام دهون، وكربوهيدرات 7.04 جرام، كالسيوم بمقدار 183 مليجرام، وحديد بمقدار 0.08 جرام ، وبالطبع لا يحتوي على الألياف، ويحتوي على نسبه من فيتامين (د)، و(هـ)، و(ك)، و(أ).
أقرأ
فوائد الزبادى
- يساعد على الحصول على نوم مريح وهادئ، ويساعد على محاربة الأرق، ويخفف من حالات القلق والاضطرابات النفسية والاكتئاب، ويساعد على علاج الم الأسنان أثناء النوم.
- يقلل الزبادي من خطر ارتفاع ضغط الدم، وهذا ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحديثة التي أجريت على 5000 طالب ياباني جامعي لمدة عامين، وكانت النتائج اختلاف الأمر بين بين الذين تناولوا الزبادي بشكل يومي عن الذين لم يتناولوا، المجموعة الأولى لم تتعرض إلى ارتفاع ضغط الدم على عكس المجموعة الثانية.
- يساعد الزبادي على تسهيل حركة الأمعاء، وتنظيم عملية الهضم، ومعالجة الإمساك، وهذا ما ينتج عنه أيضا تنظيم حركة القولون والقضاء تقريبا على اضطراباته.
- يساعد تناول الزبادي بسبب احتوائه على الكاليسيوم على التقليل من خطر الإصابة بأمراض هشاشة العظام، كلى منتج يتكون من اللبن.
